أخبارأخبار عاجلةتونس

خطير جدا: تسجيل أوّل إصابة بداء “الفطر الأسود” في تونس..وهذه أبرز أعراضه!!

تأكدت اليوم السبت 31 جويلية 2021 تسجيل أوّل إصابة بداء “الفطر الأسود” لامرأة، بعد خضوعها لعملية جراحية بقسم الفك والوجه بالمستشفى الجامعي سهلول، وفق تصريح الطبيب المشرف على العملية رمزي المعتمري. وخضعت المصابة إلى عملية استئصال الأنسجة المتعفنة على مستوى الأنف.

ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول المرض الذي ظهر مؤخرا ويطلق عليه اسم ”الفطر العفني” أو “فطر الغشاء المخاطي”، إليكم هذه المعلومات التي جمعناها من عدذة مواقع إخباريّة عالمية:

“الفطر العفني” هو عدوى نادرة تكون نتيجة للتعرض لعفن يوجد عادة في التربة والسماد الطبيعي والنباتات الفواكه والخضروات المتحللة.

يؤثر “الفطر العفني” على الجيوب الأنفية والمخ والرئتين، ويمكن أن يهدد حياة المصابين بالسكري أو المصابين بنقص المناعة الشديد، مثل مرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بـ”الفطر الأسود”؟

بدأ الحديث عن الفطر الأسود منذ مدة قصيرة، مع إعلان الهند رصد انتشار متسارع للمرض ضمن المصابين والمتعافين من فيروس كورونا.

وأعلنت السلطات الصحية في الهند أن عدد حالات الإصابة بالفطر الأسود القاتل بلغت آلاف الحالات، ضمن انتشار متواصل للمرض ينذر بتحوله إلى وباء في البلاد.

ويقول المختصّون إنّ مناعة المصابين بفيروس كورونا تكون ضعيفة إذ ينهك الأنظمة الدفاعية للجسم مما يسهل دخول الفطريات وانتشارها في الجسم، مثل الفطر الأسود.

ويقول الأطباء إن بعض الأدوية وبروتوكولات العلاج الخاصة بكوفيد-19 تساهم في إضعاف مناعة الجسم، مثل الاستخدام المكثف للكورتيزون.

ويعتقد الأطباء في الهند أن هناك رابطا بين انتشار “الفطر الأسود” وبين استخدام مركبات الستيرويد في علاج حالات الإصابة الشديدة والحرجة بكوفيد- 19.

فهذه المركبات المنشطة، التي تعتبر علاجا فعالا و”رخيصا” يخفف الالتهاب الرئوي في حالات حرجة من الإصابة بكورونا، تضعف المناعة وتزيد نسبة السكر في الدم.

ويعتقد أن انخفاض المناعة الناتج عن استخدام هذه المركبات يجعل المتلقين للعلاج أكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود.

لكن كورونا ليس المرض الوحيد الذي يضعف مناعة الجسم، وبالتالي فإن الفطر الأسود وغيره من الفطريات لا يستهدف فقط المصابين بكوفيد.

وإنما يستهدف أيضا المصابين بالسرطان والمتعافين منه الذين أَضعف العلاج مناعتهم، والمصابين بالإيدز وبعض حالات الإصابة بمرض السكري المزمن وغيرها.

عامل آخر يساهم في إضعاف مناعة الجسم، هو سوء استخدام المضادات الحيوية بدون الرجوع إلى الطبيب.

وفي عدد من الدول العربية يمكن للشخص الحصول على المضادات الحيوية دون وصفة علاج صادرة عن طبيب.

هل الفطر الأسود معد؟
 

هذا المرض ليس معديا، وهو ما يعني أنه لا يمكن أن ينتشر عبر اتصال البشر ببعضهم البعض أو بالحيوانات، لكنه ينتشر من خلال التلوثات الفطرية منتشرة في الهواء أو في البيئة، ومن المستحيل تقريبا تفاديها.

وقال رئيس مستشفى نارايانا نيترالايا التخصصي للعيون ك. بوجانج شيتي “البكتيريا والفطريات موجودة في أجسامنا بالفعل، لكن الجهاز المناعي بالجسم يكبلها”.

وأضاف “عندما ينهار الجهاز المناعي بسبب علاجات السرطان ومرض السكري، أو استخدام المنشطات، فإن هذه الأحياء الدقيقة تصبح لها اليد العليا وتتكاثر”.

 

أعراض الفطر الأسود

تشمل أعراض الفطر الأسود الأنفي الدماغي:

* انتفاخ وبروز العينين
* قشور داكنة في تجاويف الأنف
* حمى
* صداع
* تغير الحالة العقلية
* احمرار الجلد فوق الجيوب الأنفية
* ألم الجيوب الأنفية أو احتقانها

وتشمل أعراض الفطر الأسود الرئوي ما يلي:

* سعال
* سعال دموي في بعض الأحيان
* حمى
* ضيق في التنفس

وتشمل أعراض الفطر الأسود المعدي المعوي ما يلي:

* وجع بطن
* دم في البراز
* إسهال
* تقيؤ الدم

وتشمل أعراض الفطر الأسود في الكلى (الكلوي) ما يلي:

* حمى
* ألم في الجزء العلوي من البطن أو الظهر
 

وتشمل أعراض الفطر الأسود الجلدي منطقة واحدة، مؤلمة أحيانا، وتكون متيبسة، وقد يكون مركزها أسود اللون.

 

العلاج

وفقا للمكتبة الوطنية الأميركية للطب، يجب إجراء الجراحة على الفور لإزالة جميع الأنسجة الميتة والمصابة. ويمكن أن تؤدي الجراحة إلى التشوه، لأنها قد تنطوي على إزالة الحنك أو أجزاء من الأنف أو أجزاء من العين. ولكن من دون هذه الجراحة تقل فرص البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.

ويتم أيضا إعطاء دواء مضاد للفطريات، عادة “الأمفوتريسين بي” (amphotericin B) عن طريق الوريد، وبعد السيطرة على العدوى قد يتم تحويل المريض إلى دواء مختلف مثل “بوساكونازول” (posaconazole)، أو “إيزافوكونازول” (isavuconazole).

وإذا كان الشخص مصابا بداء السكري، فمن المهم أن تصل نسبة السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي.

 

المضاعفات المحتملة 

لدى مرضى الفطر الأسود معدل وفيات مرتفع للغاية، حتى عند إجراء جراحة، ويعتمد خطر الوفاة على المنطقة المصابة من الجسم وصحة المصاب العامة.

* المضاعفات المحتملة
* العمى (في حالة إصابة العصب البصري)
* تخثر أو انسداد الأوعية الدموية في الدماغ أو الرئة
* تلف الأعصاب
* الموت
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى