أخبارتونس

جامعة النزل: الخاضعون للحجر الإجباري لن يغادروا غرفهم..

قال رئيس الجامعة التونسية للنزل خالد الفخفاخ إنّ تونس تخطّت أزمة كورونا، بعد معطيات وزارة الصحة والمرور إلى المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الموجّه وقرار فتح الحدود في الـ27 من جوان الجاري.

وأكّد أنّ وكالات الأسفار الكبيرة في فرنسا وتشيكيا صرّحت برغبتها في العودة إلى النشاط، متابعا ”ستكون سنة صعبة في قطاع السياحي لكن الأمل عاد وهذا الأهم ”.

وإعتبر في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة5 جوان 2020 أنّ ”تونس فازت ببطولة العالم” في مجابهة كورونا.

وتحدّث ضيف ميدي شو عن البرتوكول المتعلّق بالإجراءات الصحية الخاصة بالنزل والتي تشمل، الالتزام بعدم تجاوز نسبة التعبئة بالنزل الـ 50 بالمائة، والتباعد الجسدي وعدم العمل بالخدمة الذاتية في المطاعم وإجبارية ارتداء العاملين بالنزل الكمامات ما عدا العاملين في المسبح والشاطئ.

وبخصوص تصريحات وزير السياحة التي ذكر فيها أنّ فتح الحدود لن يشمل كلّ الدول ، توقّع خالد الفخفاخ فتح الحدود أمام السيّاح من ألمانيا وفرنسا وايطاليا وتشكيا، مستبعدا فتح الحدود مع روسيا نظرا لارتفاع عدد الإصابات بكورونا مؤخّرا .

وأشار إلى أنّ تونس في حاجة إلى العملة الأجنبية، ما يجعل التخفيف في البروتوكل الصحي وفتح الحدود أمام جميع دول العالم ضرورة لكن في صورة تسجيل استقرار في الوضع الصحي  وعدم تطوّره إلى الأسوأ حتى 27 جوان الجاري”.
 

وتابع الفخفاخ ”تلقينا اتصالات من وكالات أسفار عبّرت عن رغبتها في تأمين رحلات سياحية إلى تونس ونحن مستعدون في جميع المجالات في ذلك لكن الإشكال يبقى في سماح البلدان الأوروبية لوكالات أسفارها بالعمل”.

وكشف أنّ النزل التي تم تخصيصها للحجر الإجباري للعائدين من الخارج تم اختيارها عبر منح الأولوية للنزل التي تبرّعت بغرف للحجر الصحي الإجباري وانخرطت في خطة الدولة لمجابهة كورونا، لكن القائمة تضم 71 نزلا فقط.

وأوضح أنّه إلى حدود الـ14 من جوان الجاري لن يعود إلى تونس ولن يقيم بالنزل المذكورة إلاّ التونسيين المقيمين في الخارج لا السيّاح”، مؤكّدا في هذا السياق أنّ العائدين من الخارج والخاضعين للحجر الصحي لن يغادروا غرفهم وسيتمتعون بالخدمة داخلها.

أما التونسيون المقيمون في تونس فبإمكانهم قضاء عطلهم في نزل أخرى شرط احترامها للبروتوكول الصحي، داعيا في هذا الإطار إلى أنّه يجب تقوية السياحة الداخلية وسياحة الجوار في تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى