أخبارتونسجهاتمجتمع

بنزرت: نهب مغازة وفرع بنكي.. ومواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن!!

شهدت عدة مناطق من ولاية بنزرت مساء اليوم الأحد حالة من الكر والفر بين رجال الامن ومجموعات متفرقة من المشاغبين الذين عمدوا الى محاولة اغلاق الطرقات عبر اشعال العجلات المطاطية ونشر كل انواع الوسائل الصلبة من حجارة واغصان اشجار وغيرها من المواد، الى جانب نشر حاويات الفضلات على الطرقات.
واوضحت مصادر محلية مسؤولة لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان تلك المجموعات الشبابية المشاغبة تراوحت اعمارهم بين 15 سنة و25 سنة، حيث عمدت الليلة بمنطقة بنزرت الشمالية على مستوى منطقة برج طالب الى قطع الطريق قبل خلع وسرقة ونهب مغازة المنطقة للمواد المختلفة كما عمدت مجموعات اخرى الى اشعال العجلات في محيط المرسى القديم والفرار عبر الازقة المحيطة بالمكان بعد ان تدخلت المصالح الامنية
وفي منطقة منزل عبد الرحمان عمد مجموعات من المشاغبين الى خلع فرع بنكي والعبث بكامل محتوياته بينما قام اخرون بمحاولة غلق الطريق على مستوى عين بيطار من جهة الطريق الوطنية رقم 8 قبل ان يتم تفرقتهم من قبل المصالح الامنية باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وفي منطقتي الماتلين وراس الجبل حاول عدد من المشاغبين ايضا غلق ساحة الشهداء ومفترق الشهيد اسامة شقرون بغاية الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة لكن المصالح الامنية تمكنت من تفرقتهم عقب استعمال الغاز المسيل للدموع، بينما حاول اخرون بمدينة ماطر وتحديدا بمنطقة الملجا الحمراء بحي العمران اغلاق الطريق بغاية سرقة المستودع البلدي قبل ان يقع التصدي لهم من قبل المصالح الامنية، على غرار منطقة جرزونة اين تم التدخل لفتح طريق منزل عبد الرحمان بعد ان عمد عدد من الشبان لغلقه وكذلك تم التدخل بنجاعة من قبل المصالح الامنية بكل من مدخل منطقة غزالة وبمنطقة منزل بورقيبة اين اسهمت الجاهزية الامنية في قطع طريق الشغب عن تلك المجموعات وتامين المرافق العامة والخاصة من اي اعتداء، وفق تاكيد ذات المصادر.
ودعا مسؤولون محلييون الاولياء والعائلات الى التدخل من جانبهم وحمل ابنائهم من الاطفال والشبان على العودة للمنزل من اجل السماح ايضا للمصالح الامنية لالقاء القبض على المشاغبين الاصليين ممن يحاولون نشر الهرج والمرج بغاية الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة.
وات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى