أخباردوليعربي

بعد عام ونصف من المقاطعة: العاهل السعودي يدعو أمير قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي!

تسلم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي ، التي ستحتضنها المملكة يوم 9 ديسمبر 2018.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أمس الثلاثاء 4 ديسمبر2018 أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، “تلقى رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة”.

وأوضحت أن الرسالة “تتضمن دعوة سموه لحضور أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 39 التي تستضيفها المملكة يوم 9 ديسمبر الجاري”.

وأضاف المصدر أن الرسالة قام بتسليمها عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال استقبال سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية له الثلاثاء.

و كشف عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة ستُعقد الأحد 9 ديسمبر 2018، في السعودية، وسط أزمة مستمرة منذ نحو عام ونصف عام، عقب قطع المملكة والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر.

ووفقاً لجدول الأعمال، فإن قمة مجلس التعاون الخليجي ستبدأ باستقبال ملوك وأمراء وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، يلي ذلك السماحُ للمصورين بالتقاط الصور التذكارية للقمة. بعد ذلك، الافتتاح بالقرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية من خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة.

يعقب ذلك كلمة دولة الرئاسة السابقة وهي دولة الكويت، ثم كلمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، لتبدأ بعدها الجلسة المغلقة للقمة، والتي تتضمن تقرير الأمين العام لمجلس التعاون، ومناقشة جدول أعمال الدورة التاسعة والثلاثين.

يتبع ذلك غداء يقيمه الملك سلمان، ثم اختتام اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين وتلاوة بيان القمة، وإعلان الملك سلمان رفع الجلسة وانتهاء قمة مجلس التعاون الخليجي ، ثم مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السعودي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

و كان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قال في تصريحات صحافية: «الآن نحن في مرحلة توزيع الدعوات، وليس هناك شيء محدد بآلية الحضور»، متمنياً أن يكون هناك «حضور على مستوى عالٍ في القمة بالسعودية».

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ جوان 2017، ثم فرضت عليها «إجراءات عقابية».

وتتهم الدول الأربع قطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على القرار الوطني القطري.

ويعتبر مجلس التعاون الخليجي بمثابة هيئة جامعة لدول المجلس، ويضم قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت، وسلطنة عُمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى