أخبارأخبار المؤسساتتونسصحةمجتمعمجتمع مدني

بالفيديو: وزارة الصحة وجمعية قطر الخيرية توقعان اتفاقيتي تعاون لمعاضدة جهود التصدي لجائحة كورونا

وقّعت وزارة الصحة وجمعية قطر الخيرية، اليوم الخميس 18 جوان 2020، اتفاقيتين للتعاون، في الإطار دعم مجهودات الدولة التونسية في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقد حضر حفل التوقيع كل من مدير ديوان وزير الصحة  منير الرمضاني، ومدير قطر الخيرية عبد النبي عبود، ومسؤولون من وزارة الصحة، وجمعية قطر الخيرية.

وتتضمن الاتفاقية الأولى تمويل مشروع اقتناء قاعات فرز متقدم لفحص المرضى وشراء التجهيزات الطبية والمستهلكات الصحية اللازمة لمجابهة هذا الفيروس بميزانية قدرها 300 ألف دينار تونسي عن كامل المشروع موضوع هذه الاتفاقية. كما تتكفل الجمعية بشراء التجهيزات الطبية والمستهلكات الصحية اللازمة لمجابهة فيروس كورونا COVID-19.

أما الاتفاقية الثانية فهي اتفاقية اطارية تلتزم بمقتضاها الجمعية والوزارة بالتنسيق لإنجاز عدد من المشاريع المستقبلية في إطار معاضدة المجهودات الصحية التي تقوم بها الوزارة وذلك بميزانية غير محددة السقف.

وقد أكد عبد النبي عبود مدير قطر الخيرية مكتب تونس خلال حفل التوقيع استعداد الجمعية للوقوف إلى جانب الشعب التونسي في التصدي لهذا الوباء كما شدد على أن المشاريع التي سيتم إنجازها سيكون لها أثر إيجابي في مجابهة الجائحة. كما أثنى عبود على التسهيلات الكبيرة التي تقدمها كل من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الصحة للجمعية لتفعيل مجمل النشاطات التي تقوم بها الجمعية في هذا الإطار.

من جهته شكر مدير ديوان وزير الصحة منير الرمضاني جمعية قطر الخيرية على ما تقوم به من دعم للوزارة منذ اعلان الحكومة حالة الاستنفار لمواجهة الفيروس، وشدد على مواصلة التعاون المثمر بين الطرفين.

يذكر أن جمعية قطر الخيرية بادرت منذ الوهلة الأولى إلى معاضدة جهود الدولة من خلال تقديم مساهمتها بشراء تجهيزات طبية بقيمة 50 ألف دينارلوزارة الصحة.

كما سارعت إلى التنسيق مع الجهات الرسمية لأجل الاستجابة للاحتياجات المستعجلة للمواطنين وقامتبتوزيع مساعدات عينية للمواطنين وقد رصدت مبلغ 600 ألف دينار تونسي لتوفير المواد اللازمة للعائلات المعوزة. كما سلمت وصولات شراء للمواد الطبية في عديد الولايات التونسية بقيمة 150 ألف دينار.

https://www.facebook.com/newsplus.tn/videos/699640784153165/?v=699640784153165

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى