أحزابأخبارتونسسياسةمجتمع مدني

المنصف المرزوقي: سنواصل معركة مرسي وسنربحها!!

دعا الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي إلى “مواصلة معركة الرئيس الأسبق محمد مرسي لاستقلال مصر وقبول الجميع بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.

جاء ذلك في مؤتمر افتراضي لشخصيات عامة من دول عدة تزامنا مع مرور عام على وفاة مرسي داخل محبسه.

وقال المرزوقي “للأسف الشديد، عندما كنت في الرئاسة (2011-2014) كنت أعلم أنهم (لم يسمهم) لا يمكن أن يتركوا مرسي وكنت أتوقع اغتياله، لأنه سعى لثلاثة أمور كبرى”.

وأوضح المرزوقي “الأمر الأول استقلال مصر، والثاني قضية الديمقراطية للجميع دون استثناء الإسلاميين، والثالث موضوع العدالة الاجتماعية في ظل مواجهة نخبة لا تقبل بإعادة توزيع الثروات”. وتابع “لم أستغرب ما وقع لمرسي، لقد رمى نفسه في وجه قوى جبارة”.

وأضاف المرزوقي “معركة مرسي يجب أن نواصلها، لا يجب أن نبكي على هذا الرجل العظيم، فلقد سقط في معركة عظيمة”، مؤكدا “نحن سنواصل معركته لإعادة مصر لمسارها الطبيعي واستقلالها ولهويتها العربية والإسلامية والديمقراطية وتوزيع الثروات”.

وأكد أن “المعركة ستأخذ وقتا وستكون صعبة لكن سنربح المعركة، وقد وهب محمد مرسي لها حياته”.

ودعا إلى أن تكون الذكرى الأولى لوفاته فرصة لاستنهاض الهمم لاستكمال تلك المعركة.

من جانبه، قال ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي -في المؤتمر نفسه- إن مرسي أنار حياة الديمقراطية.

وشارك في المؤتمر الافتراضي شخصيات عدة بينهم الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي، ورئيس حركة مجتمع السلم (حمس) بالجزائر عبد الرازق المقري، والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن مراد العضايلة.

وفي 17 جوان 2019، توفي مرسي أثناء محاكمته إثر نوبة قلبية مفاجئة، وحملّت جماعة الإخوان المسلمين -التي ينتمي إليها مرسي- السلطات مسؤولية وفاته، واعتبرته شهيدا جراء ما اعتبرته إهمالا صحيا، وهو ما نفته السلطات المصرية.

وعادت الذكرى الأولى لوفاته بفعاليات عديدة خارج مصر، منها تأسيس مؤسسة مرسي للديمقراطية في لندن، ومهرجان فني لإحياء ذكراه، ومؤتمرات وندوات شارك فيها العديد من الشخصيات العامة من مختلف الدول.‎‏

يُذكر أن مرسي يُعد أول رئيس مصري يُنتخب ديمقراطيا، وتعرض لانقلاب عسكري قاده الرئيس الحالي -وزير الدفاع آنذاك- عبد الفتاح السيسي يوم 3 جويلية 2013 بعد عام واحد من انتخابه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى