أحزابأخبارتقاريرتونسخاصسياسة

الكشف عن سيناريو سياسي للاطاحة بقيس سعيد.. وتنصيب الزبيدي رئيسا للجمهورية!!

علمت “نيوز بلوس” من مصدر مطلع أنّ هناك مشاورات جارية بين قيادات من حركة النهضة وشخصيات سياسية مساندة للمرشح عبد الكريم الزبيدي من أجل ترجيح كفة الأخير في الانتخابات الرئاسية رغم تصدرّ كل من أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد ومدير قناة نسمة نبيل القروي النتائج الوقتية بعد فرز 71 بالمائة من الأصوات.

وبحسب المصدر، سينطلق السيناريو بالتسريع نحو اصدار حكم قضائي بات ضدّ نبيل القروي القابع في سجن المرناقية مباشرة بعد التصريح بالنتائج الأولية للدور الأول، الأمر الذي سيقصي بحسب رئيس هيئة الانتخابات نبيل بافون رئيس قلب تونس من السباق نحو كرسي قرطاج، ليصعد اثره صاحب المركز الثالث من المرشحين في مرحلة أولى للدور الثاني وهو مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو الى الدور الثاني.

ويضيف المصدر أنّه بالتزامن مع ذلك وقبل انطلاق الدور الثاني ستدفع بعض الأطراف السياسية الفاعلة المحسوبة على تجربة التوافق الى دعوة و اقناع مورو بالانسحاب من السباق الرئاسي، في نقطة كان قد أشار اليها سابقا الاعلامي صلاح الدين الجورشي، مما سينجرّ عنه صعود المرشح المستقل و المدعوم من حزب نداء تونس عبد الكريم الزبيدي الى الدور الثاني، أين ستسعى الماكينات الدعائية والمال السياسي الى العمل على ترجيح كفّته على حساب منافسه المباشر أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد.

يذكر أنّ عدّة أطراف سياسية وعلى رأسها سليم الرياحي كانت قد أكدّت في وقت سابق أنّ هناك خلية في قصر الحكومة بالقصبة على رأسها أحد القضاة مهمتها تنظيم العمليات مع يوسف الشاهد الذي اتهمه الرياحي بالتأثير على القضاء خاصة في ما يتعلق بالملفات و القضايا المالية، وذلك على خلفية عملية ايقاف نبيل القروي، قبل انطلاق الحملة الانتخابية، و المورّط في قضايا فساد وتهرّب ضريبي وغسيل أموال كانت قد أثارتها منظمة أنا يقظ منذ سنة 2016.

وتؤكد عديد المصادر أنّ هذا السيناريو السالف ذكره مرحب به لدى جهات فاعلة في حركة النهضة ونداء تونس وتحيا تونس ومشروع تونس، حيث لا ترغب النهضة في الوقت الحالي في التفرّد الكامل بأجهزة السلطة التنفيذية (رئاسة الحكومة + رئاسة الجمهورية)، كما أنّ صعود نبيل القروي للدور الثاني يمثل خطرا على يوسف الشاهد الذي يتربص به عديد اللوبيات التي تضرّرت من الحرب على الفساد، فضلا على أنّ ترجيح كفّة الزبيدي سيبقي على داعميه من منظومة انتخابات 2014 كأطراف مؤثرة في الحياة السياسية.

هذا وتجدر الاشارة الى أنّه وقع حد اللحظة فرز 71 بالمائة من الأصوات، حيث يحتل قيس سعيد المرتبة الأولى بـ 18.8 بالمائة، وفي المرتبة الثانية نبيل القروي بنسبة 15.4 بالمائة، وعبد الفتاح مورو في المرتبة الثالثة بنسبة 13 بالمائة، وعبد الكريم الزبيدي في المرتبة الرابعة بنسبة 10.3 بالمائة، ويوسف الشاهد في المرتبة الخامسة بنسبة 7.4 بالمائة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى