أخبار

الشهودي يعود الى شورى النهضة و المؤتمر الحادي عشر أهم أولوياتهم…

تونس المنيعة سنذود عن حمى ديمقراطيتك

‎في خضمّ الحمى التي تسبّبت فيها جائحة كورونا والتي شملت المصابين توسّعت هذه الحالة لتشمل فئات من “النخب” وتؤدّي إلى ما يشبه حالة الهذيان التي تستهدف كل ‎شيء(السلم الاجتماعي،التجربة الديمقراطية، النظام السياسي…) ‎كثير ممّا يرد في تحاليهم هو من قبيل الحقّ الذي يراد به باطل ‎حق يتعلّق بالمواطن التائه المسكين الذي يعيش ضيق الحال وانسداد الأفق ‎حق يتعلّق المشهد المهتز في دوائر الحكم بين الرئاسات الثلاث ومجلس يلطخ بالقذورات في كل حين ‎حق يتعلّق بالتآمر على تونس وحرب إقليمية تهز وحدة إخوتنا في ليبيا ‎اما الباطل فيتعلّق بالالتقاء الموضوعي مع اجندات اماراتية بائسة يقضّ مضجعها نجاح تونس في مقاومة كوفيد19 يفضل الثقة المكتسبة بين عامة الشعب ونخبه العلمية والأداء المقبول حكوميا ‎وصدى بعض المنجز في محاولة تفكيك منظومات الفساد لتجعل البوصلة تتجه نحو الإصلاحات الكبرى ‎وفرص عائد جائحة الكورونا التي تجعل تونس تعود من بعيد لأمل النهوض والخروج من الأزمة ‎كما يقضّ مضجعها هذا الالتقاء الحكومي الصعب بين التيارين الاسلامي والقومي الذي سوف يصمد أمام حمقى كلا الطرفين، ففي النهضة مؤمنون بالعمق القومي والذود عن العروبة وإعلاء شأنها كما أنّ في ‎في حركة الشعب رجال صادقون كانوا عونا لنا في مقاومة الاستبداد وشركاء لنا في بناء التعاون في المؤتمر العربي الاسلامي ولمن لا يعرف ليسأل خير الدين حسيب ومعن بشور وراشد الغنوشي ومنير شفيق واحمد الكحلاوي وعامر العريض وخالد كريشي ….

‎ستنتصر إرادة حب تونس وقلبها النابض على ذلك القلب الحاقد والبائس الذي لا يريد الخير لبلدنا ‎وفي الاخير للتاريخ لقد رفعنا أصواتنا عاليا لمقاومة الاعوجاج في النهضة وانحراف أقلية فيها وقلنا لأستاذنا راشد الغنوشي ما نراه حقا ولم نخش في ذلك لومة لائم ولكننا نبقى دائما أبناء مشروعها نذود عنه وعن تونس فهي التاريخ والدموع والدماء وسوف تنتصر إرادة الإصلاح في النهضة وينعقد مؤتمرها الحادي عشر وبالتأكيد فإن الشرعية التي أفرزت قيادة المؤتمر العاشر انتهت وستنتخب الإرادة الحرة في المؤتمر الحادي عشر من تراه الأكفأ والأقدر على التجمبع وقيادة المرحلة وحتما سنحفظ للأستاذ راشد مقاما عاليا ولن نرضى ان ينال منه أحد دون تزلف ونفاق ‎لن نقبل الأطروحات المنحرفة التي تطرح مؤسسات أو مواقع غير قانونية تمس من شرعية القيادة المنتخبة وسنكون دائما أوفياء لتونس وضد كلّ مؤامرة و نحن صادقون في إصلاح أوضاعنا وسوف تعودة النهضة إلى معدنها الاصيل

‎زبير الشهودي عضو مجلس الشورى العائد إلى موقعه بعد زمن من التأملات والمراجعات

غفر ‎ الله لنا ورحم الله موتنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى