أخبارتونس

السفارة الألمانيّة بتونس تؤكّد تواصل العمل على إنشاء جامعة تونسيّة ألمانيّة

أكّدت السفارة الألمانية بتونس، استمرار العمل على إنشاء جامعة تونسية ألمانية، وفندت ماراج حول توجيه المشروع إلى المغرب، وذلك في بلاغ أصدرته عشية اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2020.
وشددت على أن نوايا ألمانيا بشأن إنشاء الجامعة التونسية الألمانية التي تتنزل في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، “لم تتغير إطلاقا ” وأن المناقشات بشأنها “مستمرة دون انقطاع” مؤكدة أن الدولتين تحافظان على روابط وثيقة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي سواء في شكل برامج منح دراسية ثنائية أو العديد من مشاريع التعاون بين الجامعيات ومعاهد البحث في البلدين.
وأوضحت أن ” المشروع في المغرب الذي ذكرته بعض وسائل الإعلام أخيرا، فهو مشروع تعاون فردي حصريا على المستوى الجامعي وبدون تدخل من الحكومة الألمانية، ولايوجد ارتباط ولا منافسة بين هذين المشروعين والدولتين” ، كما جاء في نص البلاغ.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أكدت ، صباح اليوم الجمعة أن مشروع إنشاء الجامعة بتونس لا يزال قائما ولم يتم التراجع عنه مثل ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي وأنه لم يعبر أي من الجانب الألماني أو الجانب التونسي عن رغبتهما في التراجع عنه ولا وجود لبلاغ رسمي ألماني حول إلغاء هذا المشروع أو أي نية من الجانب الألماني لتحويل وجهته إلى دولة شقيقة أخرى.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق سليم خلبوس قد بين في تدوينة نشرها مؤخرا على صفحته الرسمية في الفايسبوك أن الجامعة الألمانية التي تم افتتاحها في المغرب مؤخرا كان من المبرمج تأسيسها في تونس منذ سنة 2013، وقد عمل خلال توليه الوزارة على إحيائه مشيرًا إلى أن لجنة تونسية ألمانية اشتغلت على المشروع.
ولفت إلى أنه عاين لاحقًا “مسافة” من الألمان في تنفيذ المشروع، مما دفعه لاستدعاء السفير الألماني بتونس أندرياس رينكي الذي أخبره صراحة أن “القوانين التونسية مقيدة ومعقدة بالنسبة لألمانيا”.
وأشار خلبوس إلى أنه ساهم عام 2019 في إعداد مشروع قانون مقدم من وزارة الاستثمار والتعاون الدولي لتيسير شروط إنشاء الجامعات الأجنبية في تونس حظي بمصادقة مجلس وزاري خصص للغرض غير أن مجلس نواب الشعب سحب الفصل المعني بتيسير الشروط “تحت ضغط لوبي سياسي وشعبوي وبعض النقابات المؤدلجة وذلك بتعلة السيادة الوطنية” ما دفع ألمانيا لإنشاء الجامعة في المغرب بدل تونس حسب تعبيره.

وات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى