أخبارأخبار عاجلةتونسعربي

الجزائر تستدعي سفير تونس.. وأيام الوزير رياض الموخر أصبحت معدودة!

أفاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن الحكومة الجزائرية طلبت من نظيرتها التونسية توضيحات على خلفية تصريحات وزير البيئة والشؤون المحلية التونسي رياض الموخر، خلال مؤتمر حول ” تونس أرض السلام في المتوسط” عقد في مدينة روما الإيطالية.

وأكد البيان أن الوزارة أبلغت السفير التونسي أن تصريحات المسؤول التونسي حول الموقع الجغرافي لتونس والجزائر هو محل تساؤلات.

وكان وزير البيئة والشؤون المحلية التونسي رياض الموخر، قد قال في تصريح خلال لقاء حل السلم في المتوسط عقد في ايطاليا، “أجريت تربّصا في نيويورك، كنت طبيبًا، وكان الأمريكيون يسألونني: من أيّ بلد أنت؟، فكنت أجيب تونس، (وتنطق تونسيا باللغة الانجليزية)، فكانوا يفهمون أنّني قادم من إندونيسيا، حين يخلطون بين البلدين. يسألونني عن موقع تونس، فكنت أجيب أنّها بجانب ليبيا، التي كانت حينها تبدو في صورة بلد إرهابي، في حين كانت الجزائر بلد شيوعي. كانوا رغم هذا التفسير يلحّون في معرفة الموقع موقع تونس. للخروج من هذا المأزق قلت تونس تقع أسفل إيطاليا، هذه هي العلاقة التي تربطنا بإيطاليا. لا جدوى من إعادة التذكير بالتاريخ المشترك الذي يربطنا بإيطاليا”.

وفي تونس انتقدت أحزاب سياسية تونسية تصريحات الوزير الموخر، واعتبر حزب نداء تونس الحاكم في بيان أصدره أن “العلاقات التونسية الجزائرية والعلاقات التونسية الليبية، علاقات متجذرة لا يمكن أن تمس من متانتها أي تصريحات كلامية عابرة، مهما كان قائلها”، فيما وصفت حركة النهضة تصريحات وزير البيئة “بغير المسؤولة في حق العلاقات الأخوية المتينة بين تونس وجارتيها الشقيقتين الجزائر وليبيا “.

وأكد بيان للاتحاد التونسي للشغل أنه يعتبر التصريحات الأخيرة لوزير الشؤون المحلية والبيئة في إيطاليا مسا بالجزائر وليبيا، وعبر عن “إدانته لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة التي تكررت سابقا”. وطالب الاتحاد الحكومة التونسية باتّخاذ إجراءات كفيلة بتجاوز مثل هذه التصريحات.

لكن وزير البيئة التونسي رياض الموخر، سارع إلى توضيح تصريحاته، وقال “كلامي أخرج من سياقه بخصوص الجزائر، هل تعتقدون فعلا أن وزيرا تونسيا يمكن له القيام بتصريحات عدوانية تجاه الجزائر؟ هذا ليس معقول ومستحيل”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كثر الفهم الخاطئ للأشياء في هذه الفترة مما يولد زوبعة في فنجان وبذلك كثرت الزوابع

اترك رداً على شيراز السلامي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى