خاصقضايا وآراء

إمنعوا الكارثة في مستشفى الرابطة!!

 

بقلم سندس الهادي –  هذا الصّرح الصحي التاريخي في تونس يستنجد بالمجتمع المدني تقديم ما يمكنهم لمنع حصول كارثة بالمستشفى .
الطواقم الصحية للمستشفى رغم تلقيهم الجرعة الأولى من التلقيح إلاّ أن معظم تحاليل الكوفيد إيجابية ، كل قسم من المستشفى يخسر يوميا بين 5 و 10 من أعوان الصحة حيث يظطرّون إلى الإلتزام بالحجر الصّحي والتوقف عن العمل.
صيدليات المستشفى تطلب من الاعوان طلب المساعدة لتعزيز مواد التعقيم والقفازات و البافات و ال combinaisons الطبي.
و في معاينة للوضع ميدانيا يُلاحظ أن هذا المستشفى وغيره لا يحتوي على أدواش وحمامات حتى يتمكن اعوان الصحة والاطارات من تعقيم أنفسها من وقت لآخر و الرجوع لمنازلهم آمنين من الفايروس. التهوئة أيضا مشكلة كبيرة ولكن يمكن حلّها إذا ما إلتجأت وزراة الصحة إلى المهندسين التونسيين حيث يمكن تركيب أجهزة تهوئة حتى خارج الأقسام .
هناك أعمال بناء متواصلة بالمستشفى وهذا الأمر لم يعد مقبولا لتسببه في تلوّث المكان والهواء وعليه فإنّه يجب التسريع في إنهاء هذه الأشغال المتواصلة بشكل لم يعد مقبول.
مستشفى الرابطة من أعرق مستشفيات البلاد التونسية ويضمّ خيرة خبرات بلادنا الصحّية وهو ما يُلزم الدّولة على المحافظة عليه بكل الأساليب .
أطبّاء تونس و أعوان الصحة بمختلف الإختصاصات يستحقّون لفتة إنسانيّة و تشجيعا في هذه الأيام العصيبة و توفير أبسط الحاجيات لحمايتهم و على المجتمع المدني تركيز مجهوداته في هذا الإطار لمنع حصول كارثة بفقدان أبناءنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى