أخباردوليعربي

أمير دولة قطر يدعو إلى عدم استخدام مأساة سوريا الإنسانية لأغراض سياسية.. ودعم جهود تركيا لتجاوز آثار كارثة الزلزال

دعا أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى عدم استخدام المأساة الإنسانية في سوريا لأغراض إنسانية.

وقال أمير قطر في الكلمة الافتتاحية لـ”مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا” الذي انطلقت فعالياته بالدوحة أمس الأحد ويستمر حتى 9 مارس الجاري تحت شعار “من الإمكانات إلى الازدهار”:  “أؤكد ضرورة مد يد العون من دون تردّد للشعب السوري الشقيق، وأستغرب تأخّر المساعدات في الوصول إلى هذا الشعب”.

وشدّد على “عدم جواز استغلال المأساة الإنسانية لأغراض سياسية”.

كما دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجميع لدعم جهود تركيا لتجاوز آثار كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في 6 فيفري الماضي .

وقال أمير قطر في كلمته: “ينعقد اجتماعنا وإخواننا في تركيا وسوريا ما زالوا يعانون من آثار كارثة الزلزال الهائل” معربا عن استغرابه “لتأخر المساعدات إلى الشعب السوري”.

وأضاف: “إني إذ أؤكد باسمكم جميعا على تضامننا مع الأشقاء في تركيا وسوريا، أدعو الجميع لدعم جهود تركيا في تجاوز آثار هذه الكارثة”.

وشدد أمير قطر على أنه “ليس ثمة سبيل نتمكن خلاله من بناء عالم جديد أكثر أمانا وعدلا وحرية لليوم والغد سوى سبيل التضامن الدولي الإنساني”.

وتابع: “نعلن عن تقديم مساهمة مالية بإجمالي 60 مليون دولار أمريكي، يخصص منها 10 ملايين لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا و50 مليونا لدعم النتائج المتوخاة للبرنامج وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نموا”.

وأشار أمير قطر إلى أنه “من المناسب إحياء شعار الأمين العام للأمم المتحدة “صفر فقر” في العالم الذي يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية”.

وأضاف أن “هناك مسؤولية أخلاقية واجبة على الدول الغنية والمتقدمة في أن تسهم بشكل أكبر في مساعدة أقل الدول نموا بغية التغلب على التحديات العالمية التي نحن بصددها.. هذه مسؤولية وليست معروفا”.

ويشهد المؤتمر المنعقد بالدوحة مشاركة 6 آلاف شخصية من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين وكبار المسؤولين ورجال الأعمال وصناع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية.

ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل مساعدة الدول الأقل نموا حول العالم، وحشد استثمارات لدفع عجلة اقتصاداتها، في مشاريع تحددها تلك الدول والتي تعتبر الأكثر إلحاحا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى