أخبارتونسمجتمع

موسي: الدستوري الحرّ سيطعن في تعيينات الحكومة الحزبية

انتقدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر بشدة التعيينات التي اقرتها الحكومة في الايام الاخيرة معتبرة انها”حزبية مفضوحة” وتفتقر للكفاءة متهمة الحكومة بالتحيل مؤكدة انها ستطعن في اوامر هذه التعيينات لدى القضاء.

واستغربت موسي في كلمة مصورة بثتها على صفحتها بموقع فايسبوك بمناسبة عيد الشغل من تناقض خطاب الحكومة ورئيسها الياس الفخفاخ بين دعواتها للتقشف والتضحية من جهة واقدامها على تعيينات بالجملة “انواع واشكال” من جهة اخرى. مبرزة ان التعيينات شملت مستشارين واسناد رتبة وزير لعدد منهم معتبرة ذلك تحيلا من قبل الحكومة التي قالت انها تقدمت بـ30 وزيرا عند منحها الثقة وان عدد الوزراء تضخم اثر ذلك.

واكدت موسي انه في الوقت الذي اطل رئيس الحكومة ليدعو الشعب الى التخلي عن الرفاهة في هذه الفترة وفتح علبة السردين بالاسنان ان لزم الامر خلال ازمة الكورونا فان حكومته لم تتخل عن الرفاهة ولم تعتمد التقشف في النفقات العمومية وانها استغلت هذه الفرصة لاغراق الادارة بالتعيينات مقدمة كمثال وزير النقل الذي قالت انه استغل الفرصة لتنجية الرؤساء المديرين العامين مقابل تعيين موالين من”الاخوانجية ” في اشارة الى حزب النهضة والى وزير الصحة الذي قالت انه اقدم على تعيين”داعشي ” وانه استبله الشعب بالقول انه تم قرصنة صفحته بالفايسبوك .

واضافت ان رئاسة الحكومة قامت بدورها بتعيينات ما انزل الله بها من سلطان مشيرة الى تعيين وصفته بـ المشبوه لصاحب مؤسسة اعلامية واخر وصفته بافشل وزير صحة وتعيين ثالث سابق قالت انه لكرونيكور اختصاصه عبير موسي في اشارة الى جوهر بن مبارك.

وتابعت “ما يقوم به الوزراء وهذه التعيينات المفضوحة وقضايا الفساد التي انكشف بالمناسبه ..راهو عيب اولا ومخالفة للاجراءات القانونية والحزب الدستوري الحر لن بقتصر على التنديد الفايسبوكي بل سيلجا للقضاء لالغاء التعيينات الحزبية” .

وحذرت موسي من جهة اخرى الحكومة من التضحية بالسلم الاجتماعي والالتجاء للحلول السهلة في سبيل جمع وتعبئة الموارد لميزانية الدولة منتقدة لجوء الحكومة الى الاقتطاع من اجور العمال والموظفين والتضحية بحقوقهم المكتسبة.

وطالبت الحكومة بتقديم التوضيحات واعتماد الشفافية حول كل القروض التي تحصلت عليها في اطار تعبئة الموارد لمجابهة ازمة كورونا والتعهدات التي التزمت بها مقابل الحصول عليها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى