أخبارثقافةفنون

من 12 الى 14 ماي 2017: الحمامات عاصمة للرقص والكوريغرافيا

بعد دورة اولى سنة 2015 ناجحة على جميع المستويات يستضيف المنتجع السياحي ياسمين الحمامات من 12 الى 14 ماي 2017 الدورة الثانية للمهرجان الدولي للرقص وذلك خلال الفترة الممتدة بمشاركة حوالي ستين راقصا وكوريغرافيا محترفا من توس وفرنسا وعقدت هيئة المهرجان صباح اليوم بالعاصمة ندوة صحفية قدمت خلالها ابرز ملامح هذه التظاهرة الكورغرافية الدولية التي تنتظم ببادرة من عدد من الجمعيات الثقافية والفنية التونسية والفرنسية على غرار جمعية اوروبا المتوسط للفنون والثقافة والترفيه ومقرها باريس والاكاديمية التونسية للرقص. ومن ابرز فقرات هذا المهرجان مجموعة من الورشات التدريبية في عدد من التعبيرات الجسمانية والفنية الراقصة على غرار “الفيتناس” و”الزمبا” و”البوكوا” و”اللاتينو” سيشرف عليها اساتذة عالميون. كما تمت برمجة عدة حلقات فنية حول هذه الانماط التعبيرية سينشطها اساتذة ومؤطرون من تونس وفرنسا الى جانب عروض فنية راقصة. وذكرت منية الاكحل رئيسة جمعية اوروبا المتوسط للفنون والثقافة والترفيه ان تنظيم هذه الفعالية الفنية في تونس يرمي بالخصوص الى ابراز القدرات الفنية للشباب التونسي واتاحة الفرصة له لتطوير مهاراته من خلال الاحتكاك بفنانين عالميين وأساتدة رقص من مستوى رفيع. كما تهدف هذه التظاهرة ايضا وفق الاكحل الى بث رسالة حب وسلام لكل العالم مفادها ان تونس ارض حاضنة للفن والابداع وتتوفر على طاقات فنية ذات مستوى عالمي وهي قادرة كذلك على احتضان اكبر الفعاليات الفنية العالمية. من ناحيته اشار احمد عمار رئيس الاكاديمية التونسية للرقص الى ان الرقص الفني والرياضي والايقاعي وكل التعبيرات الجسمانية ذات الصلة تشهد في تونس خلال السنوات الاخيرة تنامي الاقبال عليها بشكل ملحوظا نتيجة عدة عوامل منها وعي المقبلين عليها بقدرة هذه التعبيرات الجسدية على صقل النفس والروح وتهذيب السلوكات الاجتماعيية الفردية والجماعية فضلا عن دورها في تطوير الحس الفني لدى المولعين بها. ويتطلع منظمو المهرجان من وراء تنظيم المهرجان في تونس الى مزيد التعريف بما وصلت اليه فنون الرقص والكوريغرافيا فى تونس من مستوى عالمي جلب لها احترام وتقدير كبار الفنانين ومنظمي المهرجانات العالمية واختيارها لاحتضان اشهر المهرجانات والتظاهرت الفنية والكوريغافية. هذا اللقاء الاعلامي الذي حضره عدد من الفنانين والكوريغرافيين التونسيين والفرنسيين مثل مناسبة للتأكيد على ضرورة مزيد العناية بهذا الاختصاص الفني في تونس ومضاعفة مثل هذه المبادرات الفنية بهدف اتاحة الفرص للفنانين التونسيين لتحسين مهاراتهم وتطويرها على افضل وجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى