أكد القيادي بحزب قلب تونس عياض اللومي اليوم الأربعاء 2 اكتوبر 2019، أن الحزب ستكون له الاغلبية في البرلمان القادم.
كما جدّد القيادي بالحزب أسامة الخليفي خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019 اتهامه لحركة النهضة بالوقوف وراء سجن نبيل القروي.
بدورها أفادت الناطقة الرسمية باسم حزب قلب تونس سميرة الشواشي، بأن حزب قلب تونس يعيش وضعية غير عادية مشيرة الى أن المنافسين يعلمون الإمتداد الشعبي للحزب وقدرته على تأسيس حكومة في المحطة القادمة دون حركة النهضة أو حزب تحيا تونس.
وأضافت الشواشي أنه تم التهجم على حزب قلب تونس ووصفه بحزب المقرونة قائلة: ” هو حزب المقرونة لكن عمرو ما كان حزب المڤرونة الي يرش التوانسة بالرش”.
كما أوضحت أنهم توقعوا عدم الإفراج عن المترشح للإنتخابات الرئاسية نبيل القروي لانه دخل للسجن بقرار سياسي وسيخرج منه بقرار سياسي لافتة إلى أن الأطراف التي بيدها التحكم في قوانين اللعبة لديها مخطط الانقلاب على شرعية الصندوق والبقاء في الحكم .
وبينت في نفس السياق أن قرار الافراج عن نبيل القروي بيد حركة النهضة وعن طريق آداتها التي تنفذ بها مخططها وهي “تحيا تونس” متمثلة في رئيس الحكومة، وفق تعبيرها.
وجددت الناطقة الرسمية باسم حزب قلب تونس رفض الحزب التحالف مع حركة النهضة وتحيا تونس وخاصة قيادة تحيا تونس.
كما شددت ان الحزب سيواصل حملته التشريعية والتواصل مع المواطن التونسي وتقديم برنامجه بنفس الروح النضالية داعية المواطنين لعدم التفريط في حقهم في الإنتخاب للخروج بالبلاد من أزمتها الإقتصادية.
