أخبارتونسمجتمع

عملية سلب داخل المترو 2: تحديد هوية اللصّ والقبض عليه.. وتوجيه دعوة مهمة للحرفاء

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” مقطع فيديو يظهر عملية سلب من قبل منحرفين اثنين لعقد كانت ترتديه سيدة في إحدى عربات المترو.

وبدت ملامح اللصيّن واضحة في الفيديو ممّا يسهل عملية التعرف عليهما وإلقاء القبض عليهما من قبل الوحدات الأمنيّة.

وطالما شهدت عربات المترو والقطارات والحافلات منذ سنوات إلى يومنا هذا عمليات سطو ونهب لهواتف ومجوهرات الركاب فضلا عن عمليات التحرش دون النجاح في انهائها أو الحدّ منها، رغم مجهودات الأمن، وشركة نقل تونس، فضلا عن حملات التوعية..

وفي هذا السياق، أفاد رئيس دائرة الأمن والسلامة بشركة نقل تونس حسين الساحلي، بأن الفيديو الذي تمّ تداوله ليس جديدا والحادثة جدّت بالمترو عدد 2 الرابط بين ولاية أريانة والعاصمة وتحديدا بمحطة الشباب.

وأضاف حسين الساحلي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 1 أوت 2019، أن دائرة الأمن والسلامة بالشركة والمصالح الأمنية، تحركتا منذ نشر الفيديو وتمّ تحديد هوية اللصّ وهو يلقب ببلال “كنز” وقاطن بمنطقة المنيهلة، والقبض عليه في ظرف وجيز، علما وأن السيدة التي تم السطو عليها لم تتقدّم بأيّة شكاية.

ولم ينف الساحلي وجود ظاهرة السرقة بخطوط المترو والحافلات كما أنها ازدادت مؤخرا، ما دفع بشركة نقل تونس إلى ارساء منظومة أمنيّة تشمل النقاط السوداء (محطة الرمانة، محطة تونس البحرية TGM، محطة ابن سيناء، الغزالي، الكرم وصلامبو..) تتكوّن من فريق الحماية والتأمين على غرار ما قامت به الشركة التونسية للسكك الحديديّة.

وبيّن أنّ دور فريق الحماية وقائيّ وردعيّ وتمكّن من الحدّ من عمليات السرقة بالتنسيق مع المنظومة الأمنية بوزارة الداخلية.

ولفت محدثنا إلى أن أنه تمّ الانطلاق بالعمل بالمنظومة الأمنية في نوفمبر 2014 بـ 19 عونا وسنة 2016 بلغ عددهم 32 عونا وتمّ مؤخرا انتداب 70 عونا للصائفة القادمة، مشيرا إلى أن 7 خطوط مترو وأكثر من 300 خط حافلة لا يمكن تغطيتها جميعا ورغم ذلك تبذل الشركة مجهوداتها في سبيل الحد من ظاهرتي السرقة والتحرش.

ودعا حسين الساحلي كل من يتعرّض إلى عملية سرقة أو تحرّش من حرفاء شركة نقل تونس، إلى ضرورة التقدم بشكوى والادلاء بأوصاف المعتدين حتى يتم القبض عليهم وعدم اعطائهم فرصة لتكرار السرقة مجدّدا، مشيرا إلى أن عدم التقدم بشكاوى يصعب مهمة الوحدات الأمنية ويدفع بالمعتدين إلى تكرار السرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى