بمناسبة احتفالات منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L OREA بالعيد المراة التونسية الذي تزامن مع صدور اول مجلة عربية للاحوال الشخصية في 13 اوت 1956 و تفاعلا مع البيان الذي اصدرة المحكّم الدولي البشير سعيد امين عام المنظمة اكدت مساعدته الاولى سنية فضيلة ان المراة التونسية تبقى على الدوام رمزا للفعل و الانجاز و الحركة و الانتاج و انها ترى من موقعها و مهامها الجسام في هذه المنظمة التي اكتسبت موقعا دوليا رائدا ان ماجدات ” لوريا” L OREA و شركاءها في الاهداف الاستراتجيّة و لاسيما الجامعة الامريكية بشمال افريقيا ” لونا ” L AUNA و المجلس الدّولي للتحكيم و فض النزاعات ” السيرال ” CIARL + يجمعن على ان البيان الذي اصدره معالي الامين العام هو بيان شامل ذا مرجعية فكرية نجد له صدى في كتابه رهانات التعددية النقابية في ظل التحولات الدولية الذي اقتضي فيما اقتضى في الصفحة 309 منه انّ ” ….. الناس في الكون معادن هم بين مؤمن بالقيم الكونية ، و متمرّد على كل القيم فحينما يتامل الانسان حركة التاريخ يجد للنساء موقعا يحفظه المؤمنون بدور المراة في البناء و التجديد، فهي الام و البنت و الاخت و الزوجة … هي الارادة و العزيمة التي لا تعرف فتورا…. هي مصدر الحب و رمز الحياة بها يتواصل الانسان و بغيابها من الوجود يندثر ، لهذا لا يقبل عاقل من يسعى الى تغييبها عن الحركة و الفعل و المشاركة في صنع الحياة نتيجة ” وعي مقلوب للعالم ” و توضيف موجّه للقيم و الاعراف و التقاليد و حنين لماض كانت تحكم فيه المراة بقبضة من حديد و غطرسة لا تعرف ليونة : وضع تدينه الاديان و القيم الكونية مجمعة : انه صراع من اجل الوجود بين من يطلب الحياة لنصف المجتمع و من يخطب لنصفه بل لنفسه الموت و الاندثار …. ” قول ثابت نثبت به موقفنا الداعم للمراة في هذا الثالوث ” لوريا ” ” لو نا ” و ” السيرال ” كهياكل مستقلة عن كل تجاذب اجمعت على خدمة تونس من موقعها دون ادعاء للكمال. ذلك ما اكدته المحكم الدولي سنية فضيلة في التصريح الذي حصت به و سائل الاعلام الوطنية و الدولية صباح هذا اليوم …
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق