أحزابأخبارتونسسياسة

سقطة جديدة لقناة العربية: نشر رسالة داخلية تكشف عن عملية لاستهداف الغنوشي والنهضة!!

وقعت قناة “العربية” السعودية التي تبث من دبي في خطأ مهني جديد رصده معقلون ومتابعون، سلط الضوء على كيفية تغطيتها الشأن التونسي.

ونشرت القناة على صفحتها الموثقة في موقع تويتر، تغريدة غامضة، كانت عبارة عن رسالة داخلية من الواضح أن مسؤولا بعثها في مجموعة “واتساب” داخلية يشدد على إعادة التغريد.

وورد في التغريدة: “مساء الخيرات، برجاء إعادة التغريدة” لخبر يتعلق بتعرض راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب وزعيم حركة النهضة بوعكة صحية.

وتعد هذه سابقة في إدارة محتوى القنوات والصفحات الإخبارية التي تنشر فيها مثل هذه العبارات، (مساء الخيرات)، أو طلب (إعادة التغريد).

هذا وتركز العربية على الأخبار السلبية في تغطيتها للشأن التونسي، واستهداف النهضة وزعيمها، مع إبراز نشاطات عبير موسي، النائبة المثيرة للجدل في البرلمان التونسي، وفرد مساحات واسعة لادعاءاتها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها القناة السعودية في سقطة مهنية، حيث سبق أن سجلت العربية سقطة مهنية في غاية الخطورة، بنشرها عنوان قصة جاء فيه أن”الكلاب تعود الى البيت الأبيض” مع صورة جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب.

وقامت إدارة المحطة بحذف معظم روابط الخبر من صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والمنصات المختلفة.

واعتبر الأمر تجاوزاً أخلاقياً غير مسبوق من قناة يفترض بها أن تكون موضوعية ومهنية في طرحها للموضوع.

وأرادت القناة الادعاء أن الخبر يتناول عودة الكلاب إلى البيت الأبيض، وهو التقليد الذي دأب عليه عدد من الرؤساء الأمريكيين، لكنه توقف في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتوحي القصة أنها تتحدث عن الكلاب وعودتها إلى مقر إقامة وعمل الرئيس الأمريكي، لكن نشر صورة جو بايدن مع العنوان كان أمراً مثيراً، وسقطة مهنية وأخلاقية.

وكان واضحاً أن الخبر لم يكن ليمر من دون موافقة تحريرية على أعلى مستوى من إدارة المحطة، وليس مجرد اجتهاد خاطئ من محرر لم يوفق في صياغة عنوان مادة حساسة.

هذا وأعلنت السلطات الجزائرية، أنها سحبت اعتماد قناة العربية حسب ما جاء في بيان لوزارة الاتصال، بسبب ما قالت إنه “عدم احترام هذه القناة لقواعد أخلاقيات المهنة وممارستها للتضليل الإعلامي والتلاعب”، ولم يشر بيان الوزارة إلى خلفيات القرار ونوع الممارسات التضليلية التي كانت وراء اتخاذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى