أخبارتونس

زبير الشهودي ناقد من داخل النهضة افعال العقلاء منزهة عن العبث

 

هكذا حدث حكماء العرب ولاننا نعيش لحظة فارقة في مسار تونس ليس من زاوية السياسة فقط بل من منظور فكري وتاريخي فنحن نعايش مدرستين في إدارة السياسة مدرسة علي بن أبي طالب المبدئية ومدرسة معاوية بن أبي سفيان البراغماتية اذ يخطو الاستاذ قيس سعيد بداية مسار المدرسة الاولى وكلنا أمل في نجاحها ورسوخها تقابلها مدرسة الاستاذ راشد البراغماتية الى حدود الصدمات الاخلاقية وهي تعيش مرحلة تتويج وسوف ننظر خاتمتها ولو بعد حين قبل البداية اكرر للاخوة في حركة النهضة ان مواقفي النقدية المعلنة خيار اكرهت عليه ليأسي من محاولات الاصلاح من الداخل ولاني لازلت اراهن على اصلاح هذا الصرح المهم في تونس حركة النهضة ساواصل نهجي هذا رغم الشتائم والقصف العشوائي وحين ايأس فأرض الله واسعة وبالعودة الى هدف المقال حيث وصف الاستاذ راشد ان الاغبياء هم الذين لا يغيرون رأيهم في تبريره للتحالف مع قلب تونس، للتذكير فقط ان الاغبياء هم الذين صوتوا باغلبية كبيرة في المؤتمر العاشر على التشاركية والوسطية والتعايش في إدارة شأن البلاد و(المتذاكون) هم الذين اعتبروا بلن الزمخشرية ان قلب تونس كيان فاسد ومتصهين لن نتحالف معه والاغبياء كذلك هم الذين طالبوا بالعودة للمؤسسات لتغيير الخط السياسي و(المتذاكون) هم الذين غيروا الخطاب وصعدوا ونقضوا مسارا قادوه دون ادنى مراجعة والاغبياء كذلك هم الذين اختاروا التجديد والتشبيب والتأنيث حينما اختاروا نواب الشعب و(المتذاكون) هم الذين اغتصبوا ارادتهم واختاروا لمجلس نواب الشعب من عرفوا بترددهم وضعفهم وقلة حيلتهم وهنا لا اعمم ففي المجلس عن النهضة رجال ونساء هم محل احترام وتقدير والاغبباء هم حراس العقل و(المتذاكون) نهج العبث ولهث وراء السراب وفي الختام أستاذ راشد الغنوشي لقد نلت ما تعلقت همتك به (الكرسي) أسأل الله لك التوفيق لما فيه خير تونس وتأكد أننا سنكون عين الرقيب لأي خروج عن القانون، نصيحتي لك والتي لا حقد فيها وأنت تعلم أبعد بطانة السوء عن تونس والتي سنرصد عبثها ونفضحها كلفنا ذلك ما كلفنا.

بقلم المحلل السياسي والقيادي بحركة النهضه زبير الشهودي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى