أخباردوليعربي

وليد المعلم: تآمر الولايات المتحدة وتركيا مستمر على سوريا

إلتقى وزير الخارجية السوري نظيره الروسي قبيل انطلاق الاجتماع الـ 12 للجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني في موسكو.

وأكد  «وليد المعلم» أن تآمر الولايات المتحدة والنظام التركي والعدو الإسرائيلي وبعض دول المنطقة مستمر على سورية لعرقلة جهودها في مكافحة الإرهاب إضافة إلى تعرضها لقرصنة وسرقة منظمة لثرواتها النفطية من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح «المعلم» في مستهل محادثاته أن سورية تتعرض لعدوان تركي مستمر على وحدتها وسيادتها في شمال سورية وهذه السرقة والعدوان التركي يتمان بقوة السلاح حيث قامت واشنطن عبر وجود قواتها المحتلة في منطقة التنف بريف حمص الجنوبي الشرقي على الحدود السورية العراقية الأردنية بإرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل أيام إضافة إلى قيام العدو الإسرائيلي بالاعتداء أمس الأحد 22 ديسمبر2019 على دمشق ومحيطها.

وشدد المعلم على أن التآمر الامريكي التركي “الإسرائيلي” إضافة إلى بعض دول المنطقة مستمر على سورية لعرقلة جهودها بالتعاون مع روسيا للقضاء على الإرهاب ولا سيما تنظيم جبهة النصرة المصنف على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية.
ونوَّه المعلم باستخدام روسيا والصين حق النقض /فيتو/ في مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي ضد مشروع قرار يستغل الأوضاع الإنسانية في سورية وينتهك سيادتها، مشيراً إلى أنَّ هذا الفيتو المزدوج يكرس موقف روسيا والصين الذي يؤكد ضرورة الالتزام بسيادة سورية وحرمة اراضيها ضد مشروع قرار ينتهك هذه السيادة بذريعة إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود.

وأعرب المعلم عن الأمل بأن ترتقي العلاقات الاقتصادية بين سورية وروسيا إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية، لافتا إلى أنَّ إعطاء الدولة السورية الاولوية للشركات الروسية في عملية إعادة الاعمار جاء نتيجة وقوف روسيا إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب.
من جهته أوضح لافروف أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطورا ديناميكياً بناء على ما اتفق عليه رئيسا البلدين بشار الأسد وفلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنَّ اجتماعات اللجنة السورية الروسية المشتركة أعطت نتائج واعدة وإيجابية للغاية.

وبين لافروف أنَّ سورية تنتقل إلى مرحلة إعادة الاستقرار والإعمار وإعادة إطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة وهذا أصبح واقعاً بعدما سيطر الجيش السوري بدعم من القوات الجوفضائية الروسية على مساحات واسعة من الأراضي السورية وحررها من الإرهاب .
كما دعا المجتمع الدولي إلى المساعدة في عملية عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وأن يأخذ بعين الاعتبار كل التطورات التي تشهدها سورية عند وضع خطط تقديم مساعدات إنسانية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى