أخباردوليعربي

رغم جائحة الكورونا: النقابات العمالية الدولية تشيد بدور قطر في حماية العمالة الوافدة

أكدت وسائل اعلام عربية أن دولة قطر “لا تفوت منبرا وطنيا أو إقليميا أو دوليا يعنى بمناقشة قضايا العمال وحقوقهم، إلا وجددت من خلاله التزامها السياسي والأخلاقي والقانوني والحقوقي بحماية العمالة الوافدة”، مبينة أن حماية حقوق العمال قناعة راسخة تؤمن بها الدولة وضمنتها في رؤية قطر 2030، ومختلف السياسات الوطنية التي تسهر مختلف السلطات على تنفيذها، بتوجيهات من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني .
وقالت صحيفة العرب في افتتاحيتها اليوم، إن “قطر ملتزمة بحماية حقوق العمالة الوافدة، وكل من يعيش على أراضيها .. وهي الرسالة التي  صدحت بها قطر في مختلف المنابر الدولية، من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مرورا بمنظمة العمل الدولية، ومختلف الاجتماعات الدولية التي حضرتها وشاركت فيها إلى جانب منظمات دولية، وآخرها الاجتماع الذي عقد أمس عن بعد، ونظمته وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وقادة الجاليات الوافدة في قطر والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب وعدد من القيادات العمالية الدولية، بمناسبة الاحتفال بيوم العمال العالمي”.
       
وأشارت إلى أن دولة قطر أكدت التزامها بالحفاظ على كرامة العمالة الوافدة وضمان استمرار بيئة العمل اللائقة في أراضيها وحماية العمالة الوافدة من الآثار السلبية الناشئة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضافت أنه يحسب لدولة قطر أنها من قلائل الدول في المنطقة التي فتحت أبوابها لمختلف المنظمات الحقوقية التي تعنى بحقوق العمال، والوقوف عن قرب على حقيقة أوضاع العمال، والمكتسبات التي حققتها لهم الدولة بدءا من بناء مدن عمالية متطورة، وصولا إلى إصلاحات تشريعية حظيت بثقة ومصداقية منظمة العمل الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية.
 كما أفادت أنّ قطر جرصت على الصعيد المحلي، على إنشاء لجنة وطنية لحقوق الإنسان، من بين مهامها حماية حقوق العمالة الوافدة، وتقديم توصيات باستمرار إلى السلطات الرسمية، لحثها على المضي في إصلاحاتها وحماية العمالة.
ولفتت الصحيفة اللندنية النظر  إلى أنه رغم كل تلك الجهود، لم تنج الدوحة من حملات سياسية وإعلامية مبيتة بين الحين والآخر لمحاولة التشكيك في أوضاع العمالة، ولا سيما منذ نيل قطر شرف تنظيم أول مونديال بمنطقة الشرق الأوسط في 2022، لكن الواقع والحقائق يكذبان هذه الحملات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى