أخبارتونسرياضةوطنية

خطير: شركة إماراتية تُخطط لسرقة اللّقب الإفريقي من الترجي الرياضي التونسي

منذ إنتصار ثورة 14 جانفي و ما بشرت به من تكريس للديمقراطية و الحرية في العالم العربي و الامارات تسعى بقوة للإنتقام من الشعب التونسي ليكون عبرة لغيره من العرب التواقين للحرية، و لقد تفننت الإمارات في التآمر على تونس منذ نجاحها في تنظيم أول إنتخابات نزيهة فمولت كل الأعمال التخريبية للثورة التونسية و سلطت أذنابها على حكومة الترويكا لتنفيذ مخططات المفسد في الأرض محمد دحلان مستشار أبو جهل القرن الواحد و العشرين محمد بن زايد و عانى التونسيون الأمرين جراء عبث أبناء زايد و مكرهم بالليل و النهار على تونس فإستشهد أمنيون أبرياء جراء ألغام الحقد المزروعة في جبال الخضراء و قضى أبرياء نحبهم بعد هجمات غادرة حتى في رمضان شهر التراحم و العبادة و العودة إلى الله تعالى ثم إمتدت أياديهم القذرة لسياسيين هما بلعيد و البراهمي ليستثمرا دمائهما في الإطاحة بحركة النهضة و يواصلان الإستثمار فيهما بعد ذلك لإحراج النهضة كما هو الحال منذ أن عقدت لجنة الدفاع عن بلعيد و البراهمي ندوتها الصحفية الأولى و ما ساقته فيها من أكاذيب إجتهدت في صياغتها زمرة الشر من مخابرات الإمارات و مصر طمعا في إستغلال العملية الإرهابية التي جدت قبل أيام بشارع بورقيبة و ذلك لإلصاق التهمة بالنهضة بعد أن يكونوا قد وُصموا بالإرهاب عبر جناحها السري الذي لا وجود له إلا في أذهانهم و ضخموه بما روجوه من أخبار تتالت منذ عقد الندوة الصحفية إلى اليوم و إعتقدوا و معتقداتهم وهم لن تتحول إلى حقيقة في أذهان التونسيين أنه حان الوقت للإجهاز على المسار الديمقراطي في تونس مستغلين الأزمة الأخيرة بين نداء تونس و النهضة و فض التوافق بينهما و معولين على عراب الفساد الثرى بأموال القذافي ليكون لاعب الإرتكاز الجديد في خطتهم الخبيثة.

و لإدراك زمرة الشر في الامارات و من والاها في مصر أن قتل الفرحة عند التونسيين مدخل لإثارة الفتنة فقد حوّلوا مباراة في كرة القدم بين فريقين شقيقين وسيلة لذلك و عهد بهذا الدور القذر لشركة “برزنتيشن سبورت PRESONTATION SPORTS” الراعي الرسمي للأهلي المصري و العاملة في مجال تنظيم المباريات و معسكرات النوادي و المنتخبات و شراء حقوق بث اللقاءات و المسابقات الرياضية و التي يوجد مقرها بأبو ظبي و يديرها المصري محمد كامل فعاثت فسادا خلال لقاء الأهلي و الترجي بالإسكندرية لحساب ذهاب نهائي رابطة أبطال إفريقيا و حوّلت وجهة اللقاء لصالح الأهلي بشراء ذمة الحكم و لم يكفها كل ذلك لتسعى إلى منع الترجي من أي إمكانية لصنع “ريمونتادا” خلال لقاء الإياب يوم الجمعة القادم بملعب رادس تعيد اللقب الإفريقي للترجي و هو الأجدر به بعد أن كاد في الإسكندرية أن يعود بفوز ثمين لولا هذه الشركة الإماراتية التي بذلت كل ما في وسعها لإرباك نادي الدم و الذهب و منعه من إسعاد التونسيين فقط لأن الإمارات تحقد على شعب تونس و لا تريد له أن يفرح، أو لم تتآمر عليه بالليل و النهار، أو لم تعبث بأمنه، ألم تعبث بإقتصاده، و ما حدث لإتصالات تونس التي أفلستها شركة إتصالات الامارات ثم وضعت على كاهلها شركة مفلسة دفعتها لشرائها و هي شركة “غو مالطا” التي لا تساوي مليما في السوق لفشلها و لا ننسى أيضا ما حدث للخطوط التونسية التي صارت مضرب الأمثال بين شركات الطيران العالمية في سوء تنظيم رحلاتها بغاية تفليسها فتم “الإنقضاض عليها” بأبخس الأثمان، أو لم تنعت إمارات الشر نساء تونس بالإرهابيات لتسوغ قرار منعهن من السفر على طائراتها.

و يتواصل عبث الإمارات بأعصاب التونسيين و بأمنهم من خلال عمليات الشحن المفضوحة لإجبار الجماهير التونسية على الخروج على لوائح الإنضباط خلال لقاء الجمعة القادم حتى يسلط الإتحاد الافريقي لكرة القدم أقصى العقوبات على تونس، حيث وظفت دويلة الشر شركتها “برزنتيشن سبورت” لتستنبط ما يعجز الشيطان عن فعله ضد التونسيين و لتحول اللقاء إلى مجزرة للأخوة التونسية المصرية، إذ أعلنت هذه الشركة عن دعم رحلة كل مشجع للأهلي نحو تونس لحضور إياب نهائي دورى أبطال إفريقيا بألف جنيه و قد كتب المصري محمد كامل رئيس الشركة على تويتر “معلش الحسابات التجارية صعب التعامل معها عاطفياً، بمناسبة نتيجة اليوم، 1000 جنيه من حسابي الشخصي فى برزنتيشن، دعم لكل مشجع حيسافر تونس حتى اللى دفعوا كمان، معلش ببوظ لكم شغلكم يا رجالة برزنتيشن”، كما أكد محمد كامل أن شركته قررت توفير 5 طائرات لنقل جماهير الأهلي إلى تونس، لمساندة الفريق في نهائي رابطة أبطال إفريقيا، و شدد كامل على أن شركته تسعى لتوفير كافة سبل الدعم للنادي الأهلي، ليتوج باللقب القاري على حساب الترجي ليكون حاضرا في كأس العالم للأندية و التي ستقام بالإمارات، و للإشارة فإن هذه الشركة المارقة على نواميس الأخلاق و الأخوة العربية كالدولة المالكة لها سعت لضرب قناة “بين سبورت” و ذلك للفوز بحقوق بث مباريات المسابقتين القاريتين رابطة أبطال إفريقيا و كأس الـ”كاف” دون فائدة رغم أنها عرضت على الإتحاد الإفريقي مبلغا قدره مليارا و 200 مليون دولار.

(منقول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى