أخبار المؤسساتاقتصادجهاتسياحةمجتمع

توزر: شركة الدّيار القطريّة تتخلق فرص عمل بالمنتجع السّياحي الصحراوي

أكد مصدر من شركة الديار القطرية، الشركة المنجزة للمنتجع السياحي الصحراوي بتوزر،  ستفتح خلال الأيام القليلة القادمة، باب الانتداب ضمن هذا المشروع السياحي لليد العاملة من عملة ومختصين.

وبيّن ذات المصدر، أن الشّركة عبّرت عن نيّتها الجديّة في فتح باب الانتداب وإطلاق مجموعة من طلبات الشغل انطلاقا من مكتب التشغيل بالجهة، موضّحا أنه من المنتظر أن تجمع جلسة عمل خلال هذا الأسبوع الطرف الممثل للشركة ومكتب التشغيل والهياكل الجهوية المعنية، لتحديد حاجيات الشركة من اليد العاملة والاختصاصات المطلوبة، لافتا الى أنه تم الانطلاق في التنسيق مع السلط الجهوية. 

وكان من المؤمل انتهاء أشغال المشروع وانطلاق استغلاله خلال شهر أوت الجاري بحسب تعهدات سابقة للشركة.

يشار إلى أن مسألة التشغيل بالمنتجع السياحي الصحراوي تعد مطلبا ملحا لأبناء الجهة، الذين دعوا إلى إيلاءهم الأولوية في العمل بالمنتجع، باستثناء تعذر توفر بعض الاختصاصات بالولاية.

يذكر أنّ شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري كانت قد تأسست في 2005 ،كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد القطري المتنامي، وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية في داخل دولة قطر وخارجها.

وبدأت الديار القطرية العمل على باكورة مشاريعها، بإنشاء مدينة لوسيل بشمال الدوحة في ديسمبر 2005، والتي تعد أضخم مدينة في العالم يتم بناؤها وفق معايير الاستدامة، وفي عام 2008 تم تأسيس شركة لوسيل للتطوير العقاري لمنح المشروع مزيد من الاستقلالية مما أدّى الى تسارع وتيرة العمل في مناطق المدينة المختلفة.

وفي نوفمبر 2009 ،حققت الديار القطرية نقلة نوعية في سلسلة مشاريعها بتأسيس شركة قطر لتطوير السكك الحديدية “الرّيل” ،وذلك في إطار سعيها لتجسيد رؤية قطر المتمثلة في تنفيذ شبكة سكك حديدية وطنية متكاملة في دولة قطر.

و اعتباراً من عام 2017 بلغ رأس مال شركة الديار القطرية الى 8 مليار دولار أمريكي، فيما تجاوز عدد مشاريعها 39 مشروعا قيد التطوير في قطر وفي 21 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار دولار أمريكي.

وقد رسخت شركة الديار القطرية مكانتها باعتبارها واحدة من أكثر الشركات العقارية مصداقية واحتراماً في العالم، نتيجة التزامها نحو المجتمعات التي تتواجد فيها، بالعمل على تحسين نوعية الحياة فيها وتمسكها بالجودة والاستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى