Uncategorized

بعد التعرّض للمرزوقي ومنعه من دخول اذاعة خاصة: نقابة الصحفيين تحذّر من الممارسات الفاشية عبر بوابة الاعلام

 إعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منع الرئيس السابق المنصف المرزوقي من التواصل مع وسيلة إعلام حرمانا واضحا للمواطن من الحق في إعلام حر وتعددي وفق مقتضيات  الدستور التونسي، معبّرة عن استهجانها تصريحات الرئيس المدير العام لإذاعة “الرباط أف أم” في الوقت الذي كانت تنتظر منه أن يكون نصيرا لهذا الحق الدستوري ورافضا  لما طال مؤسسته من حرمان من المعلومة ومساسا بمصادرها.

ونبّهت النقابة في بيان لها، من محاولات المس من مكاسب الثورة التونسية وخاصة الحق في حرية التعبير والصحافة، مذكّرة أنّه على السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الحكومة ووزير الداخلية تحمّل مسؤوليتها المباشرة في حماية هذه الحقوق.

كما حذّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من عودة أساليب الاستبداد والممارسات الفاشية من بوابة استعمال وسائل الإعلام لتبرير انتهاكات حرية التعبير والصحافة.

هذا وأفاد  المنصف المرزوقي لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالقول: ” تنقلت إلى مقر إذاعة “الرباط أف أم” بولاية المنستير بعد التنسيق مع الإذاعة ومكتبي الإعلامي من أجل إجراء حوار صحفي تفنيدا لعديد الاتهامات التي وجهت لي برفض اجراء حوارات صحفي مع مؤسسات إعلامية محلية”، مضيفا لوحدة الرصد ” بعد انتهائي من الاجتماع الشعبي الذي نظمه حزب حراك تونس الإرادة بمعتمدية صيادة توجهت إلى الإذاعة ولكن ما راعني إلا تواجد عدد من المواطنين (قرابة 10 أشخاص) أمام مقر الإذاعة وقاموا بالتجمهر أمام سيارتي الشخصية واغلاق الطريق الرئيسي حاملين شعار “ديقاج””.

تجدر الاشارة الى أنّ مجموعة من المواطنين عمدوا قبل يوم أمس الأحد 29 أكتوبر 2017 إلى قطع الطريق أمام سيارة الرئيس السابق محمد منصف المرزوقي لمنعه من دخول مقر إذاعة “الرباط أف أم” الخاصة حيث كان من المنتظر أن يجرى معه حوار إذاعي مما اضطره إلى مغادرة المكان في ظل غياب أمني واضح.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى