أخبارتونس

 (بالصور) البشير سعيد : ندفع في ” لوريا ” للاستثمار معاضدة للدولة و لا سلطان لنا على خصوصيات السّّلط و المستثمرين و هيبة الدولة ….

 

في تصريح لا يخلو من وضوح عارف بالشان العام محنّك، ادلى به لوسائل الاعلام الوطنية و الدولية منذ قليلا اعتبر المحكّم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L’OREA ان التعريف بالمنجز التونسي و بفرص الاستثمار معاضدة لمجهودات الدولة من ثوابت” لوريا ” و ان التاسيس للدبلوماسية الاقتصادية الموازية في بلدان الاقامة هي مسؤولية جسيمة تتحملها منظمة ” لوريا ” بحنكة و اقتدار ضاربا بما وجده المستثمر التونسي سليم الشارني من جديّة في التعامل من السلط السلطة البلدية و لا سيما بالشرايع مشرق الشمس من ولاية القصرين و ان عضويته بمجلس امناء ” لوريا ” L’OREA لا تخوّل للمنظمة باي حال من الحالات التدخل في شؤونه كمشتثمر كما لا يحق لها ان تلّمع صورته و تسوّق له او تحل ّ محلّه و لا يجوز له و لاي طرف كائن من كان ، ان يستغل اسم المنظمة للتفصي من التزماته التعاقدية …. وانما دور المنظمة تذليل لكل صعوبات محتملة لكل من يقصدها مثلما قصدها السيد سليم الشارني متى وجدت تلكم صعوبات… معتبرا ان رئيس بلدية الشرايع السيد محمد ناجم الصالحي ضرب المثال هو اعضاده و اهل الشرايع المضيافة في حسن التعامل مع المستثمر توّج بموقف مسؤول عبّبر عنه السيد والي القصرين سمير بو قديدة الذي احسن الاصغاء للمستثمر و مرافقيه من اعضاء مجلس امناء ” لوريا ” L’OREA و رئيس بلدية الشرايع وممثلي المجتمع المدني بالجهة… و في رسالة للمستثمرين – بقطع النظر عن انتمائهم لهذه المنظمة – و لرؤساء البلديات و ولاّة الجمهورية و المعتمدون و رؤساء الادارات الجهوية قطع البشير سعيد حبل التاويل بتوضيح دور المنظمة قائلا ” اذ احي السيد سمير بو قديدة والي القصرين الناجح و السيد محمد ناجم الصّالحي رئيس بلدية الشرائع مشرق الشمس المضيافة و من خلالهما السادة ولاة الجمهورية ، و السادة و رؤساء البلديات، و سائر مكونات المجتمع المدني اقول في كلمة انّ غاية ” لوريا ” L’OREA الفضلى ليست الرّكوب على الاحداث، و لا الحلول محل المستثمر و تلميع صورته و لا الحلول محلّ السادة الولاة و لا السادة رؤساء البلديا ت و لا السادة المعتمدون ولا السادة رؤساء المؤسّسات العمومية و مديري الادارات الجهوية و لا الاطراف الفاعلة من المجتمع المدني بالجهات ….. و انما دورها يكمن في معاضدة مجهودات الدولة بتذليل الصعوبات المحتملة على الصعيد الوطني و الجهوي والمحلي و الحرص على الشفافية و تطبيق القانون كطرف فاعل في المجتمع المدني، و توفير كل الارشادات للمستثمرحول فرص الاستثمار في الجهات وفق خارطة واضحة المعالم و للمستثمر حرية الاختيار وهو مسؤول امام السلط على اعماله و افعاله و اقواله و الالتزماته و لا تتحمل منظمة المؤسسات العربية للااستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” مسؤولة اي طرف عند الاخلال بالالتزمات و لا تحل محله لان العقد شريعة المتعاقدين وفق مجلّة الالتزمات و العقود التونسية قي فصليها 242/ و243 .. و لان الهدف النبيل من هذا المسعى وفق النظام الاساسي ل ” لوريا ” العتيدة بعث المشاريع و لا سيما بالمناطق الدّاخلية و الحدودية و القضاء على البطالة هذا الغول الخطير الذي يؤسّس لكل بليّة و يشرّع للارهاب…. والامانة تقتضي ان افيد الراي العام المحلي و الاقليمي و الدّولي ان المناطق الدّاخلية هي مواطن امن و امان عامرة باهلها و كذلك سائر ربوع ” تونس الامنة ” وان هلنا بالشرايع مشرق الشمس و رئيس بلديتها و اعضاده و السيد والي القصرين اظهرو ا غبطة و قبولا و تفاؤلا بهذا المشروع الجدي بهذا ينتهي دورنا الاولي كمنظمة غير حكومية معاضدة لمجهودات الدولة ، و للسّلطة البلدية في شخص رئيسها و مستشاريها و السيد الوالي من ناحية ، و المستثمر من ناحية ثانية ، ما يرونه انفع و اصلح لفائدة المواطن دون تدخل احتراما لارادة الطرفين …. و اكرّر لاقطع مع اي تاويل ( من موقعي في هذه المسؤولية الجسيمة ) اننا ندفع في ” لوريا ” للاستثمار معاضدة لمجهودات الدولة و لا سلطان لمنظمتنا … لا سلطان ل ” لوريا ” L’OREA على قرارات السّلط المحلية و الجهوية و الوطنية و لا على خصوصيات المستثمرين لاننا ندرك لهيبة الدولة ارقى المعاني و لو كان المستثمر قياديا بمنظمتنا العتيدة … انّه واجب وطني نحو منخرطي المنظمة كما ورد بنظامها الاساسي نضطلع به و فق استراتجية واضحة اسّسنا لها وفق القانون التونسي و القوانين الدولية منذ حملة ” تونس الامنة ” التي تشرفنا بان اطلقنا فعالياتها من مجلس نواب الشعب في غرة جوان 2016 حتى حوّلناها بارادة و العزيمة لا تلين الى عقيدة راسخة وفاء لتونس الخالدة التي نريدها امنة و قبلة للسياح و المستثمرين هذه رؤيتنا في ” لوريا ” L’OREA المعتزّة بماجداتها و رجالها وبابنائها و بناتها اينما حطّ بهم الرّحال، بما في ذلك ابنائنا بالقصرين الحبييبة .. و للامانة الصّحفية فقد لاحت مكامن نجاح هذا المسعى في القصرين اذ كان للسيدات سلوى بن ناصف و سنية الصالحي و صابرة الصالحي دور في انجاح هذه الزّيارة دون ادعاء للكمال او ركوب على الاحداث و تنقيص من دور الطرف الاجتماعي و مكوّنات المجتمع المدني بالشرايع مشرق الشمس و ولاية القصرين، او تاثير على خيارات المستثمر مهما كانت مهمّته في المنظمة او على قرارات المجلس البلدي …. بهذا يكون المحكّم الدولي البشير سعيد قد وضع النقاط على الاحرف لينقطع للعمل و الاضافة، و يقطع مع كل قول يجانب الصواب و يخالف مبدا الشفافية ،وكل ّ هذا ليس بغريب عن منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي L’OREA التي شرّفت تونس اينما حلّت.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى