أحزابأخبارتونسسياسة

بابتسامة واثقة: مهدي جمعة يقدم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية.. ويطرح نفسه بديلا لـ”منظومة الحكم”!!

قدّم مهدي جمعة اليوم الأحد 4 أوت 2019 رسمي ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، ليصل بذلك العدد الجملي للمطالب الواردة على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، منذ فتح باب الترشحات الجمعة الماضي إلى 15 مطلب ترشح.

وقال جمعة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إنه اختار تضمين ملف ترشحه تزكيات من الناخبين عوضا عن تقديم تزكيات من قبل نواب البرلمان أو رؤساء البلديات، مشيرا إلى أنه جمع، إلى غاية أمس، أكثر من 49 ألف تزكية. علما أن القانون ينص على ضرورة حصول المترشح على 10 تزكيات من النواب أو 40 تزكية من رؤساء البلديات أو 10 ألاف تزكية من الناخبين.

وحول برنامجه الانتخابي قال جمعة إنه يطرح نفسه كبديل لمنظومة الحكم المنتخبة منذ 2014، مشيرا إلى أن هذه المنظومة “تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع لاسيما المستوى الاقتصادي والاجتماعي”. وأفاد بأن برنامجه سيتركز على تنمية الاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا وتطوير السياسات الخارجية وتحسين المالية العمومية.

ونفى جمعة أن تكون لديه تحالفات مع أحزاب “كبرى” على غرار حركة النهضة أو حركة نداء تونس أو غيرها من الأحزاب في الوقت الحالي، لكنه أردف قائلا “نحن ننتمي إلى العائلة الحداثية المعاصرة والعائلة الجمهورية ونحن منفتحون بالطبع على كل التحالفات في هذا الاطار”.

وبشأن توجهه للتخلي عن جنسيته الفرنسية التي طالما تعرض بسببها إلى حملة انتقادات، أكد جمعة لـ(وات) أنه سيتخلى عنها احترما للدستور وقانون الانتخابات دون أن يفصح عن توقيت ذلك.

وكان جمعة أعلن، خلال اجتماع شعبي عقده صباح اليوم بقصر المؤتمرات بالعاصمة، عن قدرة كفاءات حزبه على تقديم الحلول الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، مفيدا بأن حزبه سيقدم قريبا تفاصيل برنامجه الانتخابي والاقتصادي والاجتماعي فيما يتعلق بالسباق الرئاسي أو التشريعي.

يذكر أنّ مهدي جمعة كان قد برز في المشهد السياسي خلال مشاورات الحوار الوطني مطلع 2014، أين تمّ اختياره كرئيس للحكومة عوضا عن أمين عام حركة النهضة علي العريض، ليتولى اثرها قيادة البلاد نحو الانتخابات التشريعية والرئاسية في أكتوبر 2014، وذلك قبل أن يؤسس حزب البديل التونسي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى