أكد مصدر متطلع أنّ غياب وزير الخارجية خميس الجهيناوى خلال اللقاء الذي جمع أمس رئيس الجمهورية قيس سعيد بوزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” Heiko MAAS كان بطلب من مصالح الرئاسة حيث تم الاتصال بالجهيناوى وإبلاغه بعدم حضور هذا اللقاء.
وكان اللقاء قد حضره سفير تونس بطهران طارق بالطيب الذي من المتوقع أن يتم تعيينه مستشارا ديبلوماسيا لرئيس الجمهورية.
ومثّل اللقاء بين سعيّد و وزير الخارجية الألماني فرصة للتأكيد على أهمية التركيز في الفترة القادمة على دفع نسق الاستثمار الألماني في تونس وتطوير مشاريع التعاون بين البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والجامعي وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة التونسيين في الجامعات الألمانية.
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الألماني التزام بلاده بمواصلة دعم تونس والوقوف إلى جانبها واستعدادها لتعزيز الشراكة مع تونس في كافة المجالات، وذكّر بمساهمة ألمانيا في معاضدة جهود التنمية ببعث مشاريع اقتصادية في بلادنا.
