حدّد إلياس الفخفاخ المكلّف بتشكيل الحكومة خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة 31 جانفي 2020 الأولويات العاجلة التي ستعمل عليها حكومته بعد نيلها الثقة، والتي تتضمّنها الوثيقة التعاقدية بين الأحزاب المعنية بتشكيل الحكومة.
واعتبر أنّ أوّل هذه الأولويات تتعلّق بمكافحة الفساد وهي من ركائز التشارك في هذه الوثيقة التي تمّت صياغتها، وفق ما أعلنه الفخفاخ الذي أكّد وجود إجماع في هذا الخصوص من قبل جميع التونسيين بمختلف مشاربهم.
ومن بين النقاط الأخرى التي ستوليها الحكومة الأولوية إعادة المصعد الإجتماعي للعمل من خلال إيلاء قطاعي التربية والصحة العمومية الأهمية اللازمة ليكونا الضامن لذلك.
وشدّد الفخفاخ من جهة أخرى ضرورة تعصير البلاد بعد مرحلة الإنتقال الديمقراطي والتعصير السياسي، مشدّدا على ضرورة ارساء دولة عصرية في مجالات الإقتصاد والإجتماع وأيضا حتى من الناحية الجمالية للبلاد لتأشير دخول تونس في القرن 21.
وضمن القضايا العاجلة التي يجب العمل عليها وايجاد حلول لها يأتي الأمن واستتبابه في صدارتها، حسب الفخفاخ، مؤكدا ضرورة عود الأمن للتونسيين.
كما شدّد على مكافحة غلاء المعيشة ليستعيد التونسيون قدرتهم الشرائية التي تضمن لهم العيش الكريم من خلال التحكّم في الأسعار.
وأكّد أيضا على ضرورة انعاش الإقتصاد دون الحاجة بالضرورة لقوانين، اذ يمكن تحقيق ذلك اعتمادا على التراتيب في أغلب المجالات.
ومن بين النقاط العاجلة الأخرى نجد ملف الحوض المنجمي الذي قد يساهم في حلّ العديد من المشاكل منها توفير توفير العملة الصعبة ودعم موارد ميزانية من خلال وضع مقاربة شاملة، حسب تصريح الفخفاخ.
