أخبارتونسسياسةوطنية

الرياحي: الرئيس تعرّض لحالة تسمّم

في تدوينة له نشرها على حسابه الشخصي الفايسبوك عبّر رجل الأعمال و رئيس حزب الوطني الحر سليم الرياحي عن أرتياحه لتخطي رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي المضاعفات الصحية التي جدت على إثر حالة التسمم التي تعرض لها مؤخرا .

و كانت هذه الجملة لتقرأ بصورة عفوية بإعتبار أن التقرير الطبي الأولي لحالة رئيس الجمهورية خلال الوعكة الأولى قد أشار إلى تعرضه إلى تسمم بمفعول تناول لنوع من الغلال الصيفية ،غير أن باقي التدوينة قد تضمنت عديد التلميحات و التصريحات التي تتهم أطرافا في الدولة بمحاولة الإنقلاب حيث أضاف الرياحي ” فرئيس الجمهورية هو الضامن اليوم لحسن تطبيق الدستور ومقاومة كل محاولات الانقلاب عليه وعلى الديمقراطية في غياب المحكمة الدستورية .

كما أعرب رئيس الوطني الحر عن تقديره ” لكياسة عدد من رجالات الدولة الذين كانوا في حجم المسؤولية وعلى درجة عالية من الحكمة والانضباط خلال الساعات الماضية وأذكر منهم وزير الدفاع والسيد رئيس مجلس النواب والأمين العام لاتحاد الشغل ، والذين بددوا خيالات المراهقين السياسيسن والانقلابيين غير المتمرّسين وذلك بفرض هيبة المؤسسات واستمراريتها واحترام القانون و الأعراف ” .

و في ختام تدوينته عبر الرياحي عن خيبته الكبيرة من ” وجود بعض من المتسلقين في مراكز حساسة في الدولة… لأن ما ارتكبوه البارحة من فضاعات على مستوى الاتصال والتنسيق كانت على درجة كبيرة من الخطورة ، كما ان تحركاتهم كانت عن سوء نية وتنسيق مسبق من أطراف لم تتمكن بعد من فهم مفهوم الدولة والوطن، وستزيحهم الديمقراطية من الواجهة طال الزمان أو قصر ”

و هذا نص التدوينة كاملا :

في البداية أجدد تعازيَّ الحارة لأهل شهيد الوطن إبن المؤسسة الأمنية ، الشاب مهدي الزمالي الذي إرتقى أمس الخميس اثر عملية ارهابية فاشلة وجبانة .

الحمد لله، تخطّى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي المضاعفات الصحية التي جدت على اثر حالة التسمم التي تعرض لها مؤخرا، و هو الأن كعادته دائما يتابع ويسأل حول عمل مؤسسات الدولة وديمومتها وإستمرار استقرارها … أتمنى من كل قلبي شفاءا عاجلا وعودة سريعة لممارسة نشاطه ومهامه الوطنية بصفة عادية وفي أقرب وقت ،
فرئيس الجمهورية هو الضامن اليوم لحسن تطبيق الدستور ومقاومة كل محاولات الانقلاب عليه وعلى الديمقراطية في غياب المحكمة الدستورية .
يجب أيضا ان نسجل تقديرنا لكياسة عدد من رجالات الدولة الذين كانوا في حجم المسؤولية وعلى درجة عالية من الحكمة والانضباط خلال الساعات الماضية وأذكر منهم وزير الدفاع والسيد رئيس مجلس النواب والأمين العام لاتحاد الشغل ، والذين بددوا خيالات المراهقين السياسيسن والانقلابيين غير المتمرّسين وذلك بفرض هيبة المؤسسات واستمراريتها واحترام القانون والأعراف،
تبقى الخيبة كبيرة من وجود بعض من المتسلقين في مراكز حساسة في الدولة… لأن ما ارتكبوه البارحة من فضاعات على مستوى الاتصال والتنسيق كانت على درجة كبيرة من الخطورة ، كما ان تحركاتهم كانت عن سوء نية وتنسيق مسبق من أطراف لم تتمكن بعد من فهم مفهوم الدولة والوطن، وستزيحهم الديمقراطية من الواجهة طال الزمان أو قصر ..
عاشت تونس ، حرة أبية شامخة عصية على الخونة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى