أخبارتونسمجتمع

الداخلية: ”نطمئن التونسيين.. لا شيء متروك للصدفة”

أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني في تصريح لموزاييك الأربعاء 8 جانفي 2019، أنّ إستعدادات وزارة الداخلية تحسبا لأي طارئ على حدودنا مع ليبيا متواصل على مدارالسنة، مضيفا أنّ مختلف الوحدات من أمن وحرس وطنيين متواجدة على إمتداد الشريطين البري والبحري على الحدود الشرقية للقيام بكافة الأعمال الأمنية الضرورية، من إنتشار ومراقبة للحدود أو بالدوريات المستمرة إلى جانب أنّ كافة الوحدات البرية والعائمة على يقظة وإنتباه لتأمين الشرطين البري والبحري .  وأبرز خالد الحيوني، أنّ حركة التدفق عادية على مستوى المعابر الحدودية النظامية خاصة من ناحية  معبري ذهيبة وازن وراس جدير ووحدات شرطة الحدود والهياكل تقوم بالرقابة الضرورية والأعمال الحدودية مع مزيد الإنتباه واليقظة تجاه الوافدين والمغادرين وتأمين الأعمال القانونية والترتيبية على مستوى المناطق المتاخمة للشرطين الحدودي .  تبادل وجهات النظر والتنسيق مع كل الأطراف للتعامل بمرونة وسليمة مع أي طارئ   وأشار إلى وجود عناية هامة بكل المستجدات والظواهر التي قد  تثير الإنتباه في إطار الأعمال الإستباقية واليقظة وتبادل وجهات النظر مع كافة الهياكل والسلطات المتداخلة، لتكون الاستعدادات والتنسيق بصفة مرنة وسليمة في التعامل مع أي طارئ.  وشدّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني على تفعيل الوزارة خططها الأمنية تبعا لتطور الأوضاع على المستوى العملياتي والموارد البشرية والمادية الضرورية، قائلا “لاشيء متروك للصدفة “وقد طمأن الحيوني الرأي العام التونسي أن كافة الوحدات في حالة يقظة وإنتباه في كافة المجالات الحدودية تحسبا لأي طارئ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى