أخبارتونس

الجامعة التونسيّة لكرة القدم تُقاضي منظّمة “أنا يقظ”..

نفت الجامعة التونسية لكرة القدم “جملة وتفصيلا” التصريحات الصادرة عن منظّمة “أنا يقظ” التي وجّهت فيها الاتّهام إلى الجامعة ناسبة لها “تواطؤها مع إحدى الشراكات الخاصّة، لتمكينها من الحصول على امتيازات جبائية”.
وأفادت الجامعة التونسية لكرة القدم في بيان أصدرته، مساء اليوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2019، بأنّها “تنفي  وتفنّد جملة وتفصيلا الإدعاءات المزعومة التي لا أساس لها من الصحة والفاقدة لكل سند واقعي أو قانوني تقوم بموجبه هذه الأفعال، وتفتقر لكل دليل مادي من شأنه أن يقوم حجة على هذه الإدعاءات الواهية التي تمس من الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية، والمشرفين عليه “.
وكان أشرف العوادي بصفته الممثل القانوني لمنظمة “أنا يقظ،” وجه الاتهام في البرنامج الرياضي “تاسعة سبور” على القناة التلفزية “التاسعة”، بتاريخ 04 نوفمبر الجاري إلى الجامعة التونسية لكرة القدم، ناسبا إليها تواطؤها مع إحدى الشركات الخاصة قصد تمكينها من الحصول على امتيازات جبائية عبر مراسلة الجامعة لوزارة المالية، لتمكين الشركة التونسية الخاصة من التهرب من دفع الآداءات والضرائب المالية والديوانية، فيما يتعلق بتوريد أزياء المنتخب الوطني لكرة القدم وبيعها للعموم.
وأوضحت الجامعة في بيانها “تبعا لذلك تم للغرض تكليف أحد السادة المحامين برفع دعوة قضائية في الغرض من أجل الإدعاء بالباطل، والإيهام بجريمة ومن أجل كل ما يمكن أن ينجر من تبعات عن مثل تلك التصريحات ،وتحميله كامل المسؤولية عن ذلك، مع التذكير بأنّ الجامعة ستتولى تقديم كافة الأسانيد والمؤيدات إلى الجهات القضائية المختصة، والمثبتة بما لا يدع مجالا للشك في عدم صحة كل ما ذكر من قبل المشتكى به “.
كما شدّدت الجامعة على أنّ “جميع أزياء المنتخب الوطني المدعى في شأنها قد تم توريدها، وتمكين الجامعة منها من قبل شركة أجنبية خاصة وذلك دون مقابل وأن كل عمليات التوريد تمت بكامل الشفافية، بالتنسيق مع مصالح الديوانة كيفما تثبت ذلك الوثائق والمؤيدات المعتمدة في كل عمليات التوريد، والتي هي بحوزة المصالح الديوانية والشركة الأجنبية وكذلك الجامعة، والتي تبيّن بدقة الكمية المستوردة ونوعيتها وغير ذلك من التفاصيل، مع التأكيد أنّ كامل تلك الكمية لم تستعمل إلاّ لفائدة المنتخبات الوطنية بجميع أصنافها، وأنه لم يقع مطلقا عرضها للبيع بالمحلات الرياضية الخاصة “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى