الأساتذة في ولاية منوبة معتصمون وعازمون على التصعيد

 لا يزال أساتذة التعليم الثانوي بولاية منوبة معتصمون لليوم الخامس فى مقر مندوبية التعليم الثانوي ..هذا بالإضافة لمشاركتهم في يوم الغضب الأربعاء 12 ديسمبر وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي للاتحاد العام التونسي للشغل السيد عادل العزيزي حيث اكد لنا ان نسبة نجاح المقاطعة بلغت 80% والعدد في تزايد .

 ممارسات الوزير المتشنجة زادت في تعقيد الأمور فهو  لا يهتم لمنظوريه و مطالبهم   متصلب ومتعنت مما جره  الى عديد  من الأخطاء اطالة المعركة ستنقلب لصالح الاساتذة ولن تخدم السنة الدراسية و لا الحكومة الحالية و ستساهم في مزيد من الضغط الاجتماعي و الشعبي عليها.

 كما دعا العزيزي الراي العام الى متابعة اجراءات الحكومة التي هي بصدد التفويت في  البلاد الى رؤوس الاموال ،بتوظيفها للهياكل التشريعية والتنفيذية لمزيد تحقيق مصالح اللوبيات المالية ,  وفي نفس الوقت لا تحترم حقوق الطبقات الفقيرة  بل وتزيد في اضعافها و اذلالها ماديا و معنويا فضلا عن انه مؤشرات اندثار الطبقة المتوسطة تبدو جلية و مفزعة.

 العزيزي دعى الاولياء الى دفع ابناءهم للالتحاق بالدروس لإنجاح السنة الدراسية فالامتحانات ممكن ان تجري. في أي وقت حسب قوله ،وذلك بالاتفاق مع النقابية و الاولياء والتلاميذ

 نجيب السلامي الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي الذي كان موجودا مع المعتصمين فى منوبة أفادنا ان الاساتذة بلغوا نقطة اللاعودة أمام تعنت الوزير حاتم بن سالم وفي كلمة ألقاها أمام المعتصمين دعاهم فيها الى  التحلي بطول النفس والإصرار على عدم الرجوع الى الوراء و شدد ان كرامة المربين هي خط أحمر و ان حكومة الشاهد تماطل وتتلكأ وعادت الى نقطة الصفر وتراجعت عن التزاماتها والمقترحات 32..57 المتعلقين بقانون المهن المرهقة و تجاهلت تماما المنح الخصوصية ومنح العودة المدرسية.  الاساتذة حسب نفس المصدر سيكون لهم  تجمع مركزي فى وزارة التربية قريبا ردا على الاقتطاع من الرواتب بشكل عشواءي وغير قانوني.