أعدمت إيران، صباح اليوم الإثنين 20 جويلية 2020، شخصا اتهمته بالتجسس، وتحديد مكان قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في ضربة أمريكية بالعراق.
وحسب السلطة القضائية الإيرانية، فقد أُعدم “محمود موسوي مجد” بعد اتهامه بالتجسس لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية “موساد”، والاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”، وإبلاغهما بمكان تواجد قاسم سليماني.
وفي التاسع من شهر جوان الماضي، اتهم متحدث السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، “مجد” بتقديم معلومات استخباراتية لـ “سي آي إيه” و”موساد” عن القوات المسلحة الإيرانية وعلى رأسها الحرس الثوري مقابل المال.
وكان قاسم سليماني قد قتل في غارة أمريكية بطائرة دون طيار قرب مطار بغداد في 3 جانفي الفارط، حيث استهدفت سيارة كان يستقلها مع القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وتقول الولايات المتحدة الأمريكية بشكل متكرر إن سليماني مسؤول عن هجمات استهدفت جنودا أمريكيين في العراق ومناطق أخرى، وأنه كان يخطط لاستهداف قواتها في المنطقة.
